أنا الصوفي الذي أعياهٌ
بلوغ السّماء
وأخفق في سعيه مرّتين
لكشف الغيوب
ورفع الحجاب
فأهوى إلى الأرض مستسلماً
وعانقها فرحاً بالإياب
ولم يلتمس من حوره العين عذراً
وعانق حور طينها
في اشتهاء
واستغفر الله عن ضعفه
وحُبّ الأديم
وعشق التراب
ولمّا تناوبه الزاهدون لوماً
وأنحوا علبه
بمُر العتاب
تهادى إليهم
وقال اعذروني
إذا ما استُبيت
لحلو الشفاه
ففي حضرة الموسم
يحلو القطاف
ويحلو التراوح بين الضفاف
وجنّة الله وعدٌ مؤجل
فكيف ستنظره
النفوس الضعاف
فمنها خلقنا
وفيها نعود
ومنها سنخرج
عُريّاً خفاف
نزار حسين راشد
بلوغ السّماء
وأخفق في سعيه مرّتين
لكشف الغيوب
ورفع الحجاب
فأهوى إلى الأرض مستسلماً
وعانقها فرحاً بالإياب
ولم يلتمس من حوره العين عذراً
وعانق حور طينها
في اشتهاء
واستغفر الله عن ضعفه
وحُبّ الأديم
وعشق التراب
ولمّا تناوبه الزاهدون لوماً
وأنحوا علبه
بمُر العتاب
تهادى إليهم
وقال اعذروني
إذا ما استُبيت
لحلو الشفاه
ففي حضرة الموسم
يحلو القطاف
ويحلو التراوح بين الضفاف
وجنّة الله وعدٌ مؤجل
فكيف ستنظره
النفوس الضعاف
فمنها خلقنا
وفيها نعود
ومنها سنخرج
عُريّاً خفاف
نزار حسين راشد