الضجيج نبض بلا أوتار
الشقى لحنٌ تَعِبَ من نفسه
يتكئ على البدن
كالعمى على الضوء المنسي.
الشعور يتناقص دون أن يضعف
كأن الهمس
ينقش على أعصاب الصدر
طقسا لا ينام.
الطريق لا ينتهي
يتمدد داخل الذكرى
كعقدة غير قابلة للفك
تربط المنفى بالصدر
وتشدّ الضلوع كالمسامير
في التمثال الصامت.
كل شحذ للجوهر
يفتح ندبة جديدة في الرتبة
وتعود للرمادية طقوسها القديمة
حين كانت الرؤية مغمسة بالحذر
ممشوقة بندى الأسرار.
النتوءات تنبت على الجلد
كلما بللته الذكرى
ولا كفاية في المسام
حين يفيض الحنين
من نصل الهمس.
البدن لا يشكو
يُنشد
بصوت منحني
يتقوس في مفاصل الوقت
يُسقِط الحجر
عن صدرِ السجن الداخلي.
الاستقرار واحة في كف التبلّد
يُرى حين يذبل الشعور
ويتهادى الرزق
كالغيم يتهدل من طرف الندم.
السكينة
ظل باهت
يستعير شكله
من التصالح المؤجل
والتقصير رفيق
يمشي أمامك
ويضع لك الحجارة بعناية.
في موضع ما
خلف الكتف
تُخفي الثوابت صوتا
مركون في جوف العادة
صوتا
أقرب إلى التحامل الرقيق
من الطمأنينة.
كل رتبة خلعتْ عنها أزرارها
وصار التمثال يلبس الصمت
كأنه درع للتماسك.
المنفى في داخل العين
في قعر الرؤية
حين ترفض التلاشي
وتُبقي على بللٍ
يرتجف في طرف الحنين.
الجوهر لا ينكسر
يذوب
حين تُلقى عليه الذكرى
كالجمر لا صوت له.
.
الكفاية
تقطر كالماء من سقف أعمى
لا تروي
تُبقي على الجفاف
في حالة يقظة.
السجن الذي لا يغلق
أشد رعبا من كل حائط
فيه
يتحول الضجيج إلى طنين أبدي
تلفه الروح
برداء النية الثقيلة.
(لو داير تفسحنا هديك بلدنا ترا) !
الشقى لحنٌ تَعِبَ من نفسه
يتكئ على البدن
كالعمى على الضوء المنسي.
الشعور يتناقص دون أن يضعف
كأن الهمس
ينقش على أعصاب الصدر
طقسا لا ينام.
الطريق لا ينتهي
يتمدد داخل الذكرى
كعقدة غير قابلة للفك
تربط المنفى بالصدر
وتشدّ الضلوع كالمسامير
في التمثال الصامت.
كل شحذ للجوهر
يفتح ندبة جديدة في الرتبة
وتعود للرمادية طقوسها القديمة
حين كانت الرؤية مغمسة بالحذر
ممشوقة بندى الأسرار.
النتوءات تنبت على الجلد
كلما بللته الذكرى
ولا كفاية في المسام
حين يفيض الحنين
من نصل الهمس.
البدن لا يشكو
يُنشد
بصوت منحني
يتقوس في مفاصل الوقت
يُسقِط الحجر
عن صدرِ السجن الداخلي.
الاستقرار واحة في كف التبلّد
يُرى حين يذبل الشعور
ويتهادى الرزق
كالغيم يتهدل من طرف الندم.
السكينة
ظل باهت
يستعير شكله
من التصالح المؤجل
والتقصير رفيق
يمشي أمامك
ويضع لك الحجارة بعناية.
في موضع ما
خلف الكتف
تُخفي الثوابت صوتا
مركون في جوف العادة
صوتا
أقرب إلى التحامل الرقيق
من الطمأنينة.
كل رتبة خلعتْ عنها أزرارها
وصار التمثال يلبس الصمت
كأنه درع للتماسك.
المنفى في داخل العين
في قعر الرؤية
حين ترفض التلاشي
وتُبقي على بللٍ
يرتجف في طرف الحنين.
الجوهر لا ينكسر
يذوب
حين تُلقى عليه الذكرى
كالجمر لا صوت له.
.
الكفاية
تقطر كالماء من سقف أعمى
لا تروي
تُبقي على الجفاف
في حالة يقظة.
السجن الذي لا يغلق
أشد رعبا من كل حائط
فيه
يتحول الضجيج إلى طنين أبدي
تلفه الروح
برداء النية الثقيلة.
(لو داير تفسحنا هديك بلدنا ترا) !