اصحوه ميتا قبل ان يموت
الرجل الناحل
تنتظره مشنقة
عيناه ضفدعيتان
الشبح الانسان
يساق للمشنقة
تنمو على جسمه الاعشاب والطحالب
حبال تخيط اجزاء جسده
يبدأ منسوب الرعب يتصاعد في عينيه
انه يواجه اشد لحظات البشرية رعبا
عيناه مرآتان
لثورة البركان
لخيبة الانسان
كانت الشمس شرعت بالعناق
وهي نعسى
للشجيرات على الانهار الصغيرة
على اجنحة الطيور وهي تستعد لاول زغردة
تنفذ من زجاج الشباك
على عاشقين يغفوان بخدر
على الازقة حيث بدات الكلاب بالتثاؤب
يواجه جلاديه وهم يتثاءبون
استعدوا منذ منتصف الليل للمهمة
واستدعوا من بقاع نائية
وانتقوا حبلا يلائم وزنه وطوله
يستفزهم الملل
يحاولون ان يفنوه باسرع ما يمكن
كجيفة تستدعي الاشمئزاز
ليمضوا الى تناول وجبة الصباح
ولقاء اطفالهم...
في ذات اللحظة فزعت امه من حلم مفزع
افعى تحركت قرب قلبها
في ذات اللحظة صغيرته ملاكا يغفو بضفيرتها الذهبية
حين وضعوا الحبل برقبته تذكر طلابه والطباشير وامه تحمله على القناطر
تحت ظلال النخيل.
2025
كاظم حسن سعيد
الرجل الناحل
تنتظره مشنقة
عيناه ضفدعيتان
الشبح الانسان
يساق للمشنقة
تنمو على جسمه الاعشاب والطحالب
حبال تخيط اجزاء جسده
يبدأ منسوب الرعب يتصاعد في عينيه
انه يواجه اشد لحظات البشرية رعبا
عيناه مرآتان
لثورة البركان
لخيبة الانسان
كانت الشمس شرعت بالعناق
وهي نعسى
للشجيرات على الانهار الصغيرة
على اجنحة الطيور وهي تستعد لاول زغردة
تنفذ من زجاج الشباك
على عاشقين يغفوان بخدر
على الازقة حيث بدات الكلاب بالتثاؤب
يواجه جلاديه وهم يتثاءبون
استعدوا منذ منتصف الليل للمهمة
واستدعوا من بقاع نائية
وانتقوا حبلا يلائم وزنه وطوله
يستفزهم الملل
يحاولون ان يفنوه باسرع ما يمكن
كجيفة تستدعي الاشمئزاز
ليمضوا الى تناول وجبة الصباح
ولقاء اطفالهم...
في ذات اللحظة فزعت امه من حلم مفزع
افعى تحركت قرب قلبها
في ذات اللحظة صغيرته ملاكا يغفو بضفيرتها الذهبية
حين وضعوا الحبل برقبته تذكر طلابه والطباشير وامه تحمله على القناطر
تحت ظلال النخيل.
2025
كاظم حسن سعيد