نصوص بقلم نقوس المهدي

وأنا ذاهبٌ إلى السلّم المتحرّك أمامي شابٌّ وفتاةٌ جميلةٌ شابة. بسِروالٍ قصيرٍ، وبلوزةٍ محبوكة. ونحن نصعدُ، كانت تُريحُ قدَماً على سُلّمةٍ لأعلى فتتّخذُ مؤخّرتها قالَباً آسِراً. ينظرُ الشابّ حواليهِ يبدو قلِقاً، ينظرُ إليّ. فأُشِيحُ بعيداً. § لا، أيها الشابّ، إني لا أنظرُ، لا أنظرُ...
أنا لم أشأ. وشاء الإله العلي القدير، ولو شئت كنت حماما يطير، وما مس ريشي تراب الألم. ولو كان أمر الغناء اللطيف لقيثارة الحب ما متُ سهوا ولاكان لحني دموعا ودم. وما كان وَردَ الأماني بخيل ولا رتلَ...
أعلى