رسائل الأدباء (ملف)

الرسالة الأولى موجّهة من جبران في بوسطن إلى ألفرد كنوبف في نيويورك ومؤرّخة في 27 كانون الثاني يناير 1926، هذا نصها: عزيزي السيد كنوبف، أسِفت لمعرفة أن ثمّة مشكلة حصلت بالنسبة للوحات رسوم "السابق". كما آسف أن أعلمكَ أن أصول الرسوم لم يعد في حوزتي كوني بعتها قبل سنوات إلى أصدقاء يعيشون اليوم في...
أول كانون الأول 1957 كيف يمكنني أن أشكرك مرة أخرى على هذه النصائح الثمينة، وخصوصاً تلك الثقة التي أوليتني اياها من خلال إرسالي هذه الصفحات من يومياتك! (...) ما تقوله لي عن خطاب نوبل سيساعدني، ويرهبني أيضاً. أظن أنني سأحاول أن أقول ما هو بالنسبة إلي دور الكاتب. بدأت ثم مزقت ثم استأنفت، وأنا أحس...
20 أيلول 1943 (...) لديّ الكثير لأقوله حول مسألة "الكاثوليكية" ولكن يبدو أننا لسنا متفقين حول الطريقة التي تنتقد أنت فيها الموضوع. فإذا كانت فلسفتها غير فلسفتي، وإذا كنتُ أجد نفسي قادراً على مناقشتها حول تفاصيل عديدة، إلاّ أنني لا أملك تجاهها مشاعر كراهية. وعند هذه النقطة بالذات، أظن أن الفلسفة...
12 أيلول 1946 "الطاعون" لم يصل الى مبتغاه... أنا مذنب بحق، لكن الأمور لا تجري بشكل جيّد معي(...) وفي آخر المطاف، وضعت النهاية لكتاب "الطاعون" ولكن لديّ الإحساس بأن هذا الكتاب لم يصل معي الى مبتغاه، وكأنني قد أخطأت من شدة الحماسة وهذه الهفوة تبدو لي فظيعة ومتعبة. سوف أحتفظ به في درج مكتبي وكأنه...
سان فرانسيسكو 14 تموز 79 أدونيس، أيها الرفيق العظيم كل مرة، كالمهدي، تأتيني منك بارقة، تبعث إليّ بشمس. وتعجّل كل مرة، هذه اليقظة التي تفترسني والتي أنتظرها والتي تنبع دائماً من حس الأخوّة. اللمس العميق الذي يحدث، وبرغم المسافات، والذي يحدث بعمق دائماً. يجعلني أستيقظ وأكتب. يا رجل لقد أحييتني؛...
أمي الحبيبة. أم روحي، ماتيتا بانتيرا روسا، أنا في تشيلي. جئت في مركب مليء بالتشيليين العائد بعضهم من أوروبا، ومعظمهم رجعي جداً، يرددون اللعنات على الليندي: «هذا الرجل!». كانوا ينظرون إليّ بشيء من الاحتقار، ما أعتبره فخراً، لأن حتى وجهي يبدو عليه أنني من الحزب البلشفي، ولا أجد تفسيراً آخر. سألوني...
إلى الأستاذ الفاضل إدريس الملياني تحية طيبة، وبعد، للإنصاف مذاق الإرتياح، خصوصا حينما تم الإنعام عليك بوسام المكافأة الوطنية من درجة ضابط، بمبادرة ملكية تختزل كل آيات الإعتراف بشاعر كبير ورائد فذ من رواد الثقافة المغربية المعاصرة. إدريس الملياني الصوت المتفرد البعيد عن جلبة الضوء وحمى التهافت،...
الرسالة الأولى: القاهرة في 24 يوليو 1945 عزيزي المستر شو تحية عطرة وبعد... إنني على وشك الانتهاء من كتابة قصة حياتك ونظريتك الجديدة "قوة الحياة" مع عرض شامل لمسرحياتك التي احتلت مكانة ممتازة في تاريخ المسرح، وكتاب هذا يدون كل ذلك، باللغة العربية، لأول مرة عن قصة كفاحك على مدى السنين، وفي...
* (الرسالة الأولى) الكويت 27/10/ 1989 أخي العطوف النبيل الأستاذ جلال.. تحيّات من حبّة قلبي لك أيّها العزيز الذي تذكرني ، حين نسيني الجميع ، وجحدوني (أقصد في وطني البائس) وشكراً من صميم الروح على سطورك التي هي في الحقيقة "سنابل محنيّة..." كما تقول ؛ لأنها مثقلة بالحب والنضج والأمل الصلب في...
(العصفور الجميل كاظم الساهر ) لان العصافير تستحق ان يحتفل العالم بعيد ميلادهاأكتب اليك مهنئا"بهذا اليوم الاستثائي راجيا"يعيد الله هذا اليوم عليك وانت تسكر هذا العالم العربي بخمرة صوتك و ألحانك وحضارتك.. أهنئك من القلب وارجو ان تطل عليك السنين القادمة وأنت تسحب ورائك سربا"من العصافير او...
أيها الشاعر المقيم في صمته العالي، يا . صديقي الشاعر عثمان لوصيف عجب يا أيها الشاعر، هي الصحراء من بوابتها إلى فيافيها، من بسكرة أو طولقة إلى الربع الخالي، هي فتنة للآخر، و هي من معلقاتها إلى أنبيائها و من رسلها إلى فرسانها شقاء لنا نحن الذين في الجنوب ولدنا و فيه نعيش، هم في انبهارهم بها،...
رسالة حب 26 عزيزي وصديقي قرأت ايميلك اليوم بكثير من النشوة وغزل لمع في عيني جعل من فتاة كانت منذ قليل تجالس الليل وشرفة القمر أسعد النساء كم كنت أحن لحرفٍ منك .. وها هو قلبك الجميل لم يدع انتظاري يمكث طويلا صابرا .. بل هو أكثر من حنان قلبي حين أمطرني بزهور مروية بعطر الليمون. اشتقت إليك...
"أنا أحمد عبد المعطي حجازي، أعلن استقالتي من رئاسة تحرير مجلة إبداع التي تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب التابعة لوزارة الثقافة، ومن رئاستي لبيت الشعر التابع لصندوق التنمية الثقافية، احتجاجًا على ما يقع الآن للمثقفين المصريين ورجال القضاء ورجال الإعلام على أيدي الإخوان المسلمين وحلفائهم...
16 كانون الأول 1912 لم تصلني رسالة، أيتها العزيزة، لا في الساعة الثامنة، ولا حينما وصل الوقت إلى الساعة العاشرة. لا بد أنك مرهقة من الرقص، ومن حفلة ما بعد الظهيرة. لم أحصل منك، حتى، على بطاقة بريدية. حسنا ، ما من سبب للشكوى؛ لقد بلغتني رسالتان، كلتاهما بالأمس وقبل الأمس، ومن بمقدوره أن يختار...
Charles André Paris 1 Novembre 1960 Cher ami, Depuis hier 31 Octobre, j’ai cessé d’être officiellement doyen de la Faculté des Lettres de Rabat. Je puis désormais m’exprimer en toute liberté. J’ai été appelé par Sa Majesté à contribuer à resserrer les liens culturels entre l’Occident...

هذا الملف

نصوص
2,027
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى