تلثّمَ
لا يدري إذا كانَ يُسفرُ
وكيفَ، إذا يدْري، السَّتائرُ تُؤثِرُ
تلعثَمَ
حتَّى لا مقالةُ صاعدٍ
إلى حرفِه، أو نازل حيثُ يُسفِرُ
تكتَّمَ
أخْذًا ما التَّردُّدُ يَرتوي
من اليدِ سُؤلا، والتَّردُّدُ مُقْفِرُ
وكانَ حَثا
غيمًا تأثَّمَ لا يني
قيامًا، سوى أنَّ الغرابةَ تُمطرُ
على حذر
إلا جَثا، فكأنّه...
ادخلوها .. مساكنَكمْ
ودخلنا، وللجند ريحٌ تهبّ
مساكننا
تشبه الإبرة اللغوية
أو جسدا يشبه الشعر
أو صورةً
شبهَ شعريَّةٍ
أو هيَ الشيءُ حين يدبّ
دخلنا مساكننا
وخرجنا إلى غابةٍ ما
يصدقها الشعراء
ونحن نحبْ...
هذا التردُّدُ
بين العُمْر والسَّفر
منفى تدلَّى،
ترقَّى في يدِ القدَر
كأنْ به
شجرٌ تلتفُّ أذرعُه
حولَ النِّداء
وحولَ اللَّيل كالنُّذُر
كأنَّهُ حلَّةٌ
منْ رحلةٍ خفيتْ
عن البداية،
فاهتزَّتْ من الضَّجَر
هلَِِ
التَّوحُّدُ إلا، في تمثُّله،
تردُّدٌ القول بين الخُبْر والخَبَر