مصطفى الشليح - وللأرض جرحُها..

وللأرض جرحُها
كأنِّي وهذي الأرضُ
تفتحُ جرحَها
لينزله الأبناءُ تشرحُ
لوحَها
وتمنحُ قولا
صمتُه أبديَّة تلوحُ
وما لا عينَ
تملكَ
لمحَها
وقدْ تقدحُ
الأرواحَ عتمتُها رأتْ
إذا برزتْ
شمسا تبرِّرُ قدحَها
وتجنحُ أقداحا
ملوِّحة بما
إلى مائها الغيبيِّ
يحملُ رَوحَها
وقدْ يجمحُ المعنى
فلا حدَّ للصَّدى يسيحُ
على المعنى
كأنْ كانَ بوحَها
كأنْ كان مثلي
جرحَها، وإذا مشى
كأنِّي
سألتُ الأرضَ:
منْ
كان
فتحَها ؟

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى