نمر سعدي

نبذة عن الشّاعر: الشّاعر نمر سعدي من بسمة طبعون الواقعة شرق مدينة حيفا، وهي قرية جَليليَّة معروفة بجمال موقعها. يتميّز شعره بقدرة على التّعبير اللغويّ، والتّصوير الفنّي على حدّ سواء، مُعتمدًا بذلك على خيال جامح منفتح، يُسْتَمَدّ من تناصّات ذات حمولات متعدّدة، موروث ثقافيّ، إشارات وإيحاءات رمزيّة...
الطريقُ التي لا تسيرينَ فيها لا تقودُ إلى أيِّ تيهٍ هنا سوى لحدائقَ بحريَّةٍ من رمادٍ وطينْ * تركتُ المدينةَ مكتظَّةً برسائلِ عشَّاقها ولا شيءَ فيها يزيِّنُ روحَ النهارِ بأوراقِ ماءٍ وريشةِ نوستالجيا الغائبينْ * الحنينُ الخفيُّ على حالهِ والنحيبُ المضيءُ وزهرُ الغبارُ ونهرٌ يطيرُ إلى مشتهاهُ...
ثمَّة ملحٌ بطيءٌ يضيءُ الشرايينَ.. قالَ الطبيبُ الذي زرتهُ في المساءِ احترسْ من خطاياكَ والضغطِ والعصبيَّةِ والدهنِ والسكرِّيْ فقلتُ لهُ هاتِ لي شاعرا واحداً لم يمتْ بالجمالِ وبالوجعِ الشاعرِّيْ * ثمَّةَ سيِّدةٌ في الروايةِ لا في الحياةِ.. مسيَّجةٌ بمزاميرِ عهدٍ قديمٍ وطيِّبةٌ كحمامِ الجليلِ...
خدَرُ الحُب أخدِّرُ بالحُبِّ روحي لأكتبَ لا شيءَ أصعبُ من أن تكونَ بلا امرأةٍ بابتسامتها وبحزنِ يدَيها تربِّي نوارسَ عينيكَ أو تشتهي خدرَ الصبحِ فيكَ ولا بحرَ أقربُ منها إليكَ ولا رملَ أقربُ منكَ إليها انتبهْ لحفيفِ حدائقها في المساءِ الشتائيِّ خذ حبقَ الوقتِ من يدها لا أصابعَ عذَّبها النايُ...
في الوقتِ الذي ينضبُ فيهِ الشعرُ ويتلاشى بريقُ معانيهِ ودلالاتهُ من حياتنا اليوميَّةِ الراكضةِ وراءَ تفاصيلِ الهمومِ اليوميَّةِ تزدادُ حاجتنا يوماً بعدَ يوم للقصائدِ الحقيقية المغسولةِ بالشغفِ وألقِ الكينونةِ.. يكبرُ توقنا الأبديُّ.. وتنمو فينا غواياتٌ طفوليَّةٌ تأخذنا إلى عالمِ مضاءٍ بالكلامِ...
نـمر سعدي تقاسيم عَلى مقامِ الندَمْ قصائد كُتبتْ هذهِ القصائد بينَ الأعوام 2015 و 2018 إهداء إلى امرأةٍ يغارُ البحرُ منها... مدخل لا أُحبُّكِ كما لو أنكِ وردةٌ من ملحٍ أو حجرُ ياقوتٍ، أو سهمٌ من قرنفلاتٍ تشيع النار: أُحبُّكِ مثلما تحَبُّ بعضُ الأمورِ...
شكراً لكِ يا نون.. أيتها القصيدةُ المتوحِّشة.. نجحتُ أن أكتبكِ أخيراً.. ألف شكر يا أبولو ألف شكر.. أبوسُ ترابَ أولمبَ الطهور. شفَّافةٌ كخرافةٍ.. بيضاءُ أسطوريَّةٌ ومصابةٌ بالريحِ أو مطرِ الجمالِ الصاعقِ الهدَّارِ يرجمُ وردَ هذا القلبِ وهو يهبُّ من أقصى شغافِ الغارِ لم أفهم حوافيها المعذَّبةَ...
NEMER SAADY - OLD RAIN IN A WOMAN’S WINTER (Excerpts) 1 In my childhood, I befriended distant winters. They were the back door to Sinbad’s world—a green ship or charming nymph who wakes me up by passing her smile over my face and I dream of myself a child chasing birds— as though in my...
في خضَّمِ الأطنانِ المهولةِ من الكلامِ اليوميِّ السطحيِّ المرصوفِ في دواوينَ أنيقةِ الشكلِ أو المبعثرِ بصورةٍ عشوائيَّةٍ على جدرانِ الفيسبوك نبحثُ دائماً عن التجربةِ الحقيقيَّةِ.. عن عبارةٍ متوِّهجة مثقلةٍ بضوءِ الخيالِ والعاطفةِ والوجدانِ.. كمن يبحثُ في بيدرٍ مترامي الأطرافِ عن سنبلةٍ واحدةٍ،...
صورةُ الشاعر بينَ الذئبِ والمرأةِ (تأملاَّت سريعة في كتابةِ الشاعر الفلسطيني يوسف أبو لوز) أردتُ هنا أن أكملَ ما بدأتهُ في مقالةٍ سابقةٍ عن الشاعر الفلسطينيِّ المقيمِ في دولةِ الإماراتِ العربيةِ يوسف أبو لوز فما زالتْ في نفسي تخيُّلاتْ كثيرة بشأنِ قصيدتهِ الحداثيَّة وطريقةِ كتابتهِ النثريَّة...
أحمد حسين.. شاعرُ حيفا المعذَّبُ بجمالها بترجُّل شاعر ملاحم الحبِّ ومطوَّلاتهِ المتمرِّد الفلسطينيِّ البهي أحمد حسين يفقدُ الشعر الفلسطيني والعربي صوتاً شعريَّاً استثنائيَّا بالغ العذوبة ومن أصفى الأصوات في الشعريَّة العربيَّة الحديثة، حالم كبير يتناقصُ برحيلهِ منسوبُ الفتنة في كل غواية،...
قراءات في تحوُّلات الشعريَّة العربيَّة، في الرواية، والهمِّ الثقافي كُتبت ما بينَ الأعوام 2005 و 2018 عن الأبنودي والفيتوري.. وقسوةِ نيسانَ الأغاني كزهورٍ منزليَّة في أوجِ الربيع الهشِّ يرحلُ عبد الرحمن الأبنودي صاحبُ الأغاني التي كانت تُربَّى كنباتات البيوتِ والزهورِ المنزليَّة على نوافذِ...
عذابات وضَّاح آخر " الحياة حلمٌ يوقظنا منهُ الموت " مثل فارسي " للناسِ حجٌ ولي حجٌ إلى سَكَني تُهدى الأضاحي وأُهدي مهجتي ودمي" الحلاَّج فهرس مقدمة : أضواءٌ في نهرِ الجسدْ عذابات وضَّاح آخر إشارات وضّاح اليمن – شاعرٌ أمويٌّ تشبب بأم البنين فدفنه الوليد بن عبد الملك حيّاً. روضة – حبيبة وضّاح...
قلقُ الحياةْ متدثِّراً بعباءةِ الأمطارِ كانَ شجارُهُ مع نفسهِ يشتدُّ يُولمُ للذئابِ خرابَهُ العالي ويُصغي للرياحِ بقلبهِ قبلَ انهمارِ البرقِ قبلَ هبوبهِ متصالحاً مع رغبةٍ عمياءَ تحملُهُ على أمواجها وتحضُّهُ في الوحدةِ الزرقاءِ كيْ يبكي..... يقولُ بأنَّ دمعاً ما خفيَّاً عاطراً قد راحَ ينـزفُ من...
إهداء إلى الذينَ يبتسمونَ بقلوبهم وهم يلوِّحون بغيومهم لي وأنا في غمرةِ القصيدة قصائدُ تُزهرُ في الظهيرة I بنتُ روحي إذا انهمَرَتْ من ضلوعي الفراشاتُ واغرَورَقَتْ شرفاتُ الشتاءِ بماءِ العصافيرِ يخضَّرُ قلبُكِ يُزهرُ بالكهرمانِ وبالضوءِ والفُلِّ والزعفرانِ بعطرٍ خفيفِ الغيومِ كرائحةِ...

هذا الملف

نصوص
111
آخر تحديث
أعلى