في سلسلة بغداد تراث وتاريخ كانت لنا محاضرة عن مقهى التبانه ومحلة الفضل تلك المحله البغداديه الكائنه في الجزء الشرقي من بغداد أي في رصافة بغداد وهي من محلات بغداد القديمه التي تقع بين محلات خان لاوند والباروديه وحمام المالح وهي منسوبه الى جامع قديم لازال قائماً توءدى فيه الصلاة قيل انه أنشئ عند...
كما أن الآثار والأطلال والذكريات الباقية تستمد جلالها من الحوادث والمناسبات التاريخية التي ارتبطت بقيامها، فكذلك تستمد جلالها من الزمن؛ وقد يكون الزمن كل شيء فيما تتشح به الأطلال الدوارس أحياناً من روعة الخلود؛ وأقدم الهياكل والآثار هي بلا ريب أعرقها من هذه الناحية؛ فالقديم مهما كانت ضالته من...
من مقاهي بغداد في تلك الفترة مقاهي سبع وعزاوي وكل وزير والقرأ لخانه والمميز والبيروتي وإعگيل والعنبار وملا حمادي والعبد والتبانه وغيرها وفي أحوال تلك المقاهي وما يجري فيها نقول ان هنالك ظاهرة تكاد تنفرد بها بغداد من مدن المنطقه هي كثرة المقاهي اذ كان انتشار المقاهي في تلك الفتره على الرغم من صغر...
في سلسلة بغداد تراث وتاريخ كانت لنا محاضرة عن مقاهي بغداد في أواسط القرن التاسع عشر في الجزء الشرقي من هذه المدينه المسمى الرصافه وقد أعتمدنا على مصادر عديده لكن أهمها مذكرات القائد جيمس فيلكس جونز الانگليزي الذي سكن بغداد تسع سنوات بدأت سنة 1846م وكتب كل صغيرة وكبيرة عن بغداد في مذكراته حيث...
في سلسلة التراث البغدادي كانت لنا محاضرة عن مقهى سبع المقهى الاشهر في تاريخ بغداد حيث كانت لا تكتفي بتقديم الشاي والقهوة وانما كانت محلا لعروض ( القره قوز) خيال الظل وخصصت جزءا من مساحتها كمكان للراقصات التي أستجلبتهن من خارج العراق وكانت موضعا لقصيدة مشهورة من قصائد معروف الرصافي عندما تم قتل...
1 - قهوة نيو امبريال
كنت أجلس في قهوة " نيو امبريال " الملاصقة لفندق سيسل العريق مع حلمي مظهر و" على فلة "، لم أكن سعيدا فقد تضافرت المشاكل والهموم، فكما يقول المتنبي: " المصائب لا تأتي فرادى ".
زميلنا الرابع الدكتور " محمد بسيوني " لم يأت للآن. دار الحديث الثقيل في كل الأشياء. تحدث " على " عن...
نسب عالم لاهوت إيطالي - كان يعيش في القرن الثامن عشر- اكتشاف نبات البن إلى أحد الصوفية، فقال:
إن هذا الصوفي رأي بعض العنزات ترعى أوراق وحبوب شجرة صغيرة، كانت تأكل منها بنهم، ثم ما لبثت أن أصيبت بحالة من النشاط والحركة، فذهل الرجل الصوفي وهو يرى المنظر أمامه، وأراد أن يتحقق من ذلك بنفسه، فغلى...
..لم يعرف العثمانيون التبغ إلا في بداية القرن السابع عشر الميلادي، عن طريق البحارة الذين جلبوه من العالم الجديد ( الأمريكتين ) ، وثار جدل كبير حوله ، حتى أفتي بإباحته بعد خمسين سنة تقريبا ، أما القهوة فعرفها العثمانيون في منتصف القرن السادس عشر حيث وصلت إلى العاصمة العثمانية من اليمن ...
في سلسلة تراث بغداد كانت لنا محاضرة عن أغنية شعبية أرتبطت بعشق البغداديين للشاي ذلك العشق الذي لا يناظره حتى عشق أهل البلاد التي تزرع الشاي وهي سريلانكا بحيث أصبح الشاي سمة مميزه لأهل بغداد تكاد تنفرد به عن أية مدينة أخرى وأغنية خدري الچاي كتبها البغدادي ملا سلمان الشكرچي المولود في محلة بني...
يتناول المخطوط التالي مشهدا من مشاهد الأدب و الطرافة التي حظيت بها مجالس الشيوخ الأفاضل، متضمنا أبياتا من الشعر حول الشاي ” أتاي” لكل من الشيخ أحمد الهيبة و الشيخ مربيه ربه و الشيخ النعمة أبناء الشيخ ماءالعينين، و كذلك أبيات للعلامة ماءالعينين بن العتيق في نفس السياق.
يقول الشيخ أحمد الهيبة من...
كنت أسير في الشارع المحاذي لمنزلي عندما التقيت شاباً يجلس وحيداً على مقعد وُضع على الرصيف، يحمل في يده فنجان قهوة، ويدخن.
المشهد ليس جديداً ولا مثيراً، وقد نجد ما يشبهه في أي مكان في العالم.
لكن المثير هو الرصيف، فالشاب كان يجلس على رصيف مقهى مهدّم، لا تزال بقايا انفجار الرابع من آب- أغسطس واضحة...
أمس ظهرا جلست في مقهى الرشيد في نابلس .
يقع المقهى في شارع غرناطة المعروف جيدا ، ففيه كانت تقع سينما غرناطة التي لا يمكن أن ينساها جيلي وجيل أبي وما بينهما ؛ سينما غرناطة التي كنا نزورها ونسأل عن أفلامها المعروضة والقادمة ، دون أن تخطر على بالنا ، على الإطلاق ، مدينة غرناطة الأندلسية .
لقد...
ظاهرة كثرة المقاهي ببغداد في النصف الاول من القرن العشرين مسألة لا يمكن تصورها لا سيما وان الدليل الرسمي للملكه العراقيه لسنة ١٩٣٦ ذكر عدد المقاهي في شارع الرشيد بما يزيد على ستين مقهى فقد اورد الدليل الرسمي مقاهي شارع الرشيد فقال هي :- مقاهي ابراهيم عباس واحمد سلمان واكبر عباس وباقر احمد...
في اوائل القرن العشرين تزايد عدد المقاهي. لم يكن السهر في الاماكن العامة ميسورا بسبب بدائية طرق المواصلات في بغداد.
كان لكل محلة ـ حارة ـ مقهى او اكثـر حسب حجمها وكثافة سكانها.. كان رجال كل محلة يمضون الامسيات حوالي الساعتين يتناولون خلالها اقداح القهوة المرة، ويتسلون بلعب الطاولي والدومينة...
لم يكن ثمة شيء يلفت نظر الوافدين في الاربعينيات، ويثير عجبهم واعجابهم كمنظر المقاهي المنتشرة في كل شوارع بغداد وازقتها، وكمنظر اسواقها كسوق الشورجة الخاصة ببيع التوابل ومؤنة البيت، وسوق الصفارين حيث تصنع الأواني النحاسية، وسوق السراي التي تمتد على جانبيها دكاكين بائعي الكتب القديمة منها...