رسائل مفتوحة

رسالة لن يقراها الشاعر محمد الصغير اولاد احمد المناسبة , الهجوم على مدرسة ابتدائية تحمل اسمه 1 اعرف يا صديقي الشاعر محمد الصغير اولاد احمد انك لن تقرا رسالتي هذه بعد رحيلك المرّ لقد كنت قارئا وكاتبا وشاعرا ، ثم انتهت كتابتك ولم تنته رسالتك الشعرية ، وصرت مقروءا فقط , انت لا تعرف ان مدرسة...
"إنك مطالب ومطلوب لمعركة أخرى جديدة وأنا متيقن بأن اختفاءك هذه الأيام هي استراحة المحارب أو هي لحظة تبديل السلاح من كتف إلى آخر" لماذا هذا الصمت يا صاحبي؟ في مثل هذا الزمن الذي يختلط فيه الغث بالسمين، اللغط بالصوت الجميل، النغم بالنعيق، يحتاج العالم إلى أصوات الكتّاب الكبار من أمثالك،...
صديقي؛ بعد التحية؛ عندما طرحت ديواني عليك ؛ طالبا منك لوحة الغلاف. طبعا لم تتردد؛ طالبت بحقك من الزمن لتفهم ما أريد ان أخفيه في شبكة الحروف التي ستتأملها. لانك رجل ملتزم ووفي في كل كلامك؛ كنت سريع الاستجابة بمفاجأة كبيرة اثارت فضولي؛ لانها كانت صادمة وفي نفس الوقت صريحة؛ قلت : - لم افهم شيئا...
بسم الله الرحمن الرحيم تحية الشرفاء للشرفاء ، تحية فلسطين لأبنائها الذين وقفواسدا منيعا في وجه التطبيع والإنحدار الخلقي والإنساني ، تحية من جبال الكرمل الصامدة ومن ساحات السجون المنتشية بكم وبمواقفكم الرائعة التي تُـسطر بماء الذهب ، تحية من أسرى فلسطين نبرقها محلقة شامخة بين أياديكم الطاهرة ،...
أي بني ! لست أريدك أن تكون راهبًا، فمتى خلقت إنسانًا لا مَلكًا فلتكن إنسانًا له ملذاته وشهواته في حدود عقله ومنفعته ومنفعة أمته. والقرآن يقول : {قل من حرَّم زينة الله التي أخرج لعباده والطبيات من الرزق} ؟ أريدك أن تفهم معنى اللذة في حدودها الواسعة لا الضيقة .. إن للذة درجات كدرجات السلم...
قبل سنوات قليلة ، أي في المراحل التي سبقت الثورة التكنولوجية المتسارعة وظهور الإنترنت وابتداع الإيميل ، كان الكتاب والمثقفون في العالم كله يكتبون لبعضهم رسائل ورقية. كانت تلك الرسائل طويلة ، او قصيرة ، ذات أسلوب أدبي رفيع أو سريعة متعثرة الأسلوب ذات طابع يومي: المهم ان تلك الرسائل ، المكتوبة بخط...
السلام عليك يا شيخ الشعراء، وبعد كتابي إليك لأسألك عن أشياء كثيرة، أولها :كيف ننطق اسمك نطقا صحيحا؟ أهو عَبِيد أم عُبَيْد ؟ فقد ذكر أدباء كثيرون جاؤوا من بعدك، ومنهم أبو العلاء المعري، أن النطق الصحيح هو عَبيد. لكن هناك من يرى أن اسمك هو عُبَيد، كما فعل أحد أبناء زمننا، وهو الأب لويس شيخو، في...
عزيزي السيد كامو، تحيات طيبة وبعد، لي الشرف أن أكون ضمن هذا الجمع، وأن أتحدّث عنك وعن أعمالك في هذا المحفل. فلقد قرأتك بإعجاب عندما كنتُ شابّاً يحلم بأن يكون هو الآخر كاتباً في يوم ما. كالعادة عند التحدّث أو الكتابة عن أي موضوع، فإن المرء يفكّر بالشكل الأنسب. وكما ترى، فقد قررت أن الرسالة قد...

هذا الملف

نصوص
39
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى