شغفٌ يسيلُ
يمرُّ من ثقبٍ وألفِ حويصلةْ
هو قوقعاتٌ جرَّها الزبدُ الكثيفُ
إلى رمالٍ صامتةْ
هو دعوةٌ مكتومةٌ كعظاءةٍ في
مرطبانٍ من زجاجٍ يستحيلُ لها الصعودُ
إلى الغطاءِ المعدنيِّ
هو الشغفْ
قمعٌ طبيعيٌّ لحالاتِ الوفاقِ
مع الشعورِ تجاوزاتٌ غير واعيةٍ
يزيدُ فيها البحثُ عن نَفَسٍ إضافيٍّ
هو الجلدُ الذي...
خزفٌ وعشبٌ
من بداياتٍ وممكنةٍ ومن أشياءَ
أخرى ربما تبدو الوعودُ
مريحةً لتداعياتٍ قد تكونُ
خفيفةً إن القليلَ من القليلِ
حروفُ قلبي الدافئةْ
شامبو وأوهامٌ مناسبةٌ كلامُ
الثورةِ العاديُّ عاداتٌ وسيئةٌ لقاءٌ
وانتظرتُ على حوافِ الوقتِ
لا تقرأْ سطوري إنها ألفاظُ
ما يأتي شعورًا باطنيًا في الطريقِ...
ماذا لو تقابلنا العشيةَ
لن أفكرَ في غوايتِكِ اضطرارًا
لن نبادلَ بعضَنا ما كانَ يمكنُ
أن نقومَ بهِ سريرُكِ واسعٌ والليلُ
أوسعُ والهدوءُ مراوغٌ ويداكِ ترتجفانِ
هل من لذةٍ أم متعةٍ أم أنَّ نافذةً هناكَ
يمرُّ منها الضوءُ أبدًا لا تقولي إنها
الأورجازمُ مَا يعطي لهذا الكائنِ الورعَ
الشهيَّ إذنْ...
نهداكِ بحثٌ لي
عن الأثرِ الذي جمعَ القبائلَ
عند مجرى النهرِ
تعريفُ الضميرِ على مراحلَ
ربما اكتملتْ أخيرًا بعدما
اتسعتْ ليالي الصيفِ واكتشفتْ
نساءُ الماءِ أنَّ الماءَ يمكنهُ الوصولُ
إلى شغافِ الوردِ
توصيفُ الحياةِ بأنها نقطُ
التقاءٍ بين أولِ صورةٍ وصلتْ
من القمرِ الصغيرِ إلى النوافذِ
والمرايا...
هذا الصباحُ حبيبتي
قلَّبْتُ في الصحفِ التي تعنى
بنا نحنُ المزاجيينَ والغرباءَ والموتى
وتجارَ الشعاراتِ التي سقطتْ
مع الثوارِ في المدنِ التي لا تنتصرْ
ليستْ رثاءً أو مؤازرةً وشجبًا
فقطْ قتلوه غدرًا بالرصاصِ
ولا علاقةَ بيننا وأكادُ أجزمُ أنه ما
مرةً غنى لغزةَ أو دمشقَ أو العراقِ
أماكنِ الموتِ التي...
هبطَ القمرْ
ودنا من الشباكِ أو هدأَ الذين
يشاغبونَ وظَلْتِ وحدَكِ تنظرينَ
إليهِ واعترفَ القمرْ
قالَ الكثيرَ وقلتِ أنتِ
وزرقةُ الليلِ القديمةُ غير شاهدةٍ
على ذاكِ التخاطرِ ربما هو مَن يراودُكِ
العشيةَ عنْ رسائلِنا الأخيرةِ
غَطِّ نهديكِ اختصارًا للتحرشِ
من أناملهِ القمرْ
هو لا يريدُ الحُبَّ مثلي...
تبدو غزالتُكَ الصغيرةُ قفزةً
في القلبِ أدرينالينَ ينسيكَ الشعورَ
بأنَّ شيئًا فيكَ يؤلمُ لستَ تعرفُ
ما الذي يأتيكَ من بعدِ التجولِ
في الفراغِ فقط ستبقى السابحَ
المغمورَ في هذي المسافاتِ التي علقتْ
بأطرافِ السماءِ وزرقةِ الأطيافِ هذا ما
ستفعلهُ وأنتَ تفكَُ عنكَ خيوطَ
وهمِكَ حيثُ يمضي أغلبُ...
ستجففينَ الوردَ لي
أم في جرارِ الوقتِ سوفَ ترتبينَ
خرافةً تنمو على ساقِ النفسجِ
هل تريدينَ المفاتيحَ القديمةَ
أم قلاعُكِ لم تعدْ بابًا وسورًا
هلْ مشيتِ على قوامِكِ بالأناملِ
قبل ساعاتٍ عرفتُ بأنَّ ملمَسَكِ
استحالَ لزُبدَةٍ لا شيءَ أجملُ من
صباحٍ قد خلا من مزعجاتِ الأمسِ
حيثُ أنا وأنتِ وفيكِ صوتُ...