الأدب الكردي

اعلموا جيدا أيها الأصدقاء , اعلموا جيدا أيها الأعداء : مثلما أنا مؤمن ب ( زرادشت ) * و ( آويستا ) ** مثلما أنا مؤمن بالله .. كذلك أنا مؤمن بحمل الراية و لكن أضعاف أضعاف ذلك -------------------- * زرادشت : مؤسس الديانة القديمة للفرس ( الزرادشتية ) . * آويستا : الكتاب المقدس لاتباع هذه...
هل للذرى أنوف لتشم بها رائحة أوراد الغمام ؟ هل للذرى أكف لتلاعب ليلا الأشجار الفضية اللون بالكرات الثلجية البراقة ؟ هل للذرى أفئدة لتشعر بطعم الشعر ؟ هل تشعر بالبرد ؟ هل تشعر بالقيظ ؟ هل تفلح في صنع الصرائف من الأشجار النخرة لتستظل بها ؟ أتساءل : هل للذرى عيون لتغدق بها على الفتيات الحسان...
أين أبحث عن حرية روحي ؟ كيف أجد الغابة التي أسرت فيها نفسي ؟ أقرأ صمت الحجر في كتاب الاسرار و عندما ينبلج الصبح أصيخ السمع لنواح الليل ...!! ------------------ * عن ( من مشكاة الشعر ) للمترجم , أربيل – العراق 2002
إن بنانك لهي أنهر حلم صيفي ... قولي : متى تقبلين ؟ ليستفتح هذا الموسم الذي يكتنفه الضباب أودع قلبي أربعينية الشتاء لتظل المواسم الأربعة تحلم بمجيئك و غيابك !! -------------------- عن ( في مرفأ الشعر ) للمترجم , أربيل – العراق 2002
في محراب الإلهام تعال ايها الساقي فاملأ هذا الجام خمرا... املأه من تلك الخمرة الوردية التي اعتصرت من جنى الروح, واستخلصت من ذوب سر القلوب. ثم اسقنيها من شفاه كؤوسك الدرية المجوهرة أقداحا إثر أقداح, اسقنيها نشوة تهيج مني فؤادي الغافي وتسكر عقلي الحيران.(1) وأنت أيها الشادي.. تعال فاجلس الى جانبي...
لو همست باسمك في اذن الدجنة لأتقد الأفق جاعلا من أطراف الكون الاربعة مواقع شروق ... عندما يمر اسمك من خلال فؤادي تنبلج شمس العشق في سماء وجودي و عدمي !! ---------------- عن ( من مشكاة الشعر ) للمترجم , أربيل – العراق 2002
أنتظر أحدهم ليأتي , حاملا نبأ موتي .. ربما وجدت موضع قبر خلف السور القشيب لهذه الأرض السبخة .. لأرمس فيه هذا الملك المحنط منذ أيام ما قبل التاريخ .. ربما تنزاح عني هذه الحيطان و الاسوار .. أعوام مضت و أنا أتعفن في هذا الجحيم !! --------------------- عن ( من مشكاة الشعر ) للمترجم ...
أعوام .. مرت أنشد فيها السعادة أترقب الحب ربما يقبل ليفتح نافذة ما في هذه القلعة .. لينصب شبكة في هذه الاجمة ليوقع بسمكة روحي البيضاء !! -------------------- عن ( من مشكاة الشعر ) للمترجم , أربيل – العراق 2002 .
ليتني كنت نفاخة لهام بي أحد الأطفال حبا و لو لعدة سويعات و ربما دفعته للبكاء حسرة .. ليتني كنت شربة راح لتجرعني أحد الرهبان .. و قد أمسى به الليل ليتني كنت سجادة صلاة لفرشتني امرأة تقية و صلت علي خاشعة و لو لمرة واحدة .. ليتني ما كنت شاعرا ..!! ------------------------ * عن ( من الشعر...
عندما يكربني الغم أغرق وجهي في دخان سيجارتي شيئا فشيئا و لكن دون أن أختنق و إن حزن قلبي و دفعني للبكاء حيث سيهمع دمعي فتسقط قطراته على ارض مغروسة بشتلة ظمآى و تنمو فتغدو دموعي عنقودا حول جيدها !! ------------------- - ( مارف عمر كول ) : شاعر و أكاديمي كردي من مواليد 1956 قرية ( هه شه زيني...
أولا : الوطن أنت كألخمار الذي يغطي روحي إلى الابد *** ثانيا : الماضي – الحاضر – المستقبل إن غابري هو أمي التي تخدش خديها ! أما حاضري فهو حمامة و مرآة !! إنهم يرومون قتل حمامتي و يرومون كسر مرآتي دون أن أعرف ما الذي سيكون عليه مستقبلي !! ---------------------- - ( فاطمة حسين...
هل شاهدت سرب القبر المحلقة و هي تصادف رفاة وردة أو غصن ؟ إنها تقف عن التحليق و ترفع قبعاتها احتراما و حزنا عليهما ! هل رأيت سنديانة و هي تبكي قبجة مقتولة و ترفع قبعتها لتمسح بها دموعها ؟ ! أما أنا فعندما أكون في غرفتي و يأتيني نبأ السنديانة و قد قضت يافعة أو نبأ غرق قبرة تنزع دمية...
الادب الكردي: لا ... لم تكن للأرض حدود لم تكن لها أسوار , أنت أيضا عندما بللت بنانك في جدول الشمس , ما كان على يديك آثار الاغلال و المسامير .. ! ----------------------- أجيز نشر هذه الترجمة من قبل الشاعر خطيا في 18 تموز 1983 . عن ( من الشعر الكردي الحديث : لطيف هلمت .. قصائد مختارة )...
الادب الكردي : - إن هي إلا لحظات و يأتونك كالذئاب , فيجعلون من غرفتك المتواضعة الأركان غابة شاسعة لأوراد الدم ... إنهم سيقدمون على صبغ أحذيتهم في أعماق جراحك , و لسوف يحرقون لسانك بسكين من نار .. *** إنهم لك بالمرصاد أشبه بالشبكات الجائعة التي لا تغمض لها...
الادب الكردي : - عندما أتانا المسيح نكرناه , و على الصليب صلبناه .. ثم أقمنا له تمثالا في بيعة المدينة , و كتبنا على الاف الألوف من الحيطان , و بالكلمات الكبيرة : مات محب عظيم ... مذ ذلك اليوم , و نحن نحيي ذكراه في فاتحة كل سنة جديدة , و نحكي للأطفال ملحمته , و لكن ألف مسيح يصلب...

هذا الملف

نصوص
75
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى