المهدي الحمروني - كلامٌ يتشظّى في مديحك.. شعر

لا تظني أني لا أفتقدك
فأنت لم تقولي لي
من أنا بعد
ولا من أنا بعدك
ما كان حرىُّ بك تركي هكذا
دون أطلسٍ
يأخذني لدرب
الخارطة
ارفعي حصارك عن تردّي جفافي
وإفلاسي من الرؤيا
إلى نبعٍ مباغت
من ترف الشعر
أشرعي كوّةً للنهار
فيهتدي إلى باب
شمسك
كل صوري قبلك
تظهر
نيجاتيف
بدائي
كل كتابةٍ دونك
تظل
مسوّداتٍ
للمحاولة
في اسمك ما يكفي
من أحرفٍ لحفظ
اللغة
واستمرار
حياتها
بتطرُّفٍ موله
أُلغِّم حقول الكلام إليك
لأتشظّى في
مديحك
حول تاجك
وحده
يتصالح الضد
وال مع
لخاطرك
تتأنث الفكرة
في تصوّف ابتهالي
أفنى رؤيويًّا
لأُدوّنك
استغراقا
سأتّقيه بالله
شوقي المتوحد
في طاعتك
__________________________
المهدي الحمروني
ودّان. 16 شباط 2021 م

تعليقات

أعلى