أماني الوزير - عروس الماريونيت..

أحاول أن أفهمك جيدا ولكن ...
تبتلعني نظرات عينك فأمارس التيه والشرود خشية أن تصفعني بصراخك حين غضب كلما امتلء قلبي قبل عقلي بالتساؤل ...
يلوكني عنادك جيدا كمن يأكل طرفا رقيق من بتلات الياسمين ويتلذذ بمرارة العطر الذي يختلط بلعابه اللزج ...
تحملني كدمية حين تراقصني التانجو تكاد قدماي لا تلمسان الأرض تحركني كما تحرك الريح ظل شجرة منتصبة على حافة الهاوية ...
عروس ماريونيت تلعب بخيوطها حسبما يتحرك مزاجك ...
أحيانا كثيرة تتركني عارية كأشجار الزيزفون على ضفة نهر في جزيرة نائية مدعيا أنه لا يراني أحد ...
فأنت تعشق تجردي من كل شئ من القوة والاصرار والصمود وحتى الثياب ...
تتمدد فوق جثتي بكامل طولك وفحولتك غير مباليا بهشاشه صمودي واختناق صدري وأبتلاعي للوجع بصمت تقيل ...
فقط لو أن الهواء يعيد إليا الكلمات الأخيرة التي قلتها للريح ...
توسلاتي للرب بالخلاص في صلواتي القصيرة ...
انفعالاتي الجسدية التي يتلون في حضورها جسدي بالزرقة ونزف شديد يصيبني حين دورتي الشهيرة كلما خارت قواي
احتمالي الزائف لنواياك البغيضة ولقاءاتك التي لا تعد مع جاراتي الارامل والمطلقات وعوانس الحي ...
كيف لي أن أغدو سالمة بعد اكتشافي للأمر ... أجلس في زاوية بعيدة في غرفة كبيرة في أخر المنزل أشرب الواين وأحيانا الفودكا وحين تدعوني للرقص قبل الفراش ألبي نداءاتك الكثيرة وكيف لا أفعل وأنا عروسك الماريونيت التي صنعت خيوطها يداك

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى