مديحة المرهش - صمتي الصاخب لا يرفع صوته.. شعر

هذا الروتين يتعبني،
كلما متُّ
أستيقظ حية متمردة!!
*

أعدّد ذنوبي و آثامي
كل ليلة
لأفتعل صلاة
و أنام مرتاحة البال.
*
صمتي الصاخب
لا يرفع صوته
كيلا يسمعه الحمقى..
*
لا شيء جديد البتة
إلا ثرثرة
رأسي الغبي يسحل وراءه
جسدي المنهك.
*
أطارد أحلامي في متاهة من الوهم،
و أمسك بزبد البحر
مسحوباً من مائه.
*
الحب ملاذٌ
وقت الشدة و الضعف،
و موتٌ
من يقين الشك.
*
أعلن عن عزلة
أروم إليها،
لن يفوت الأوان قط
لأنه بيدي.
*
سأشق البحر بعصا
و أظل بالمنتصف الجاف،
أتخبّط ( ألعبط ) مثل سمكة
تبحث عن أبجدية الملح و الماء.
*
ما نفع
إن كانت كل المفاتيح بيدي
و ما عندي
باب.
*
ما عدت أبالي،
الشك
يقيني.
*
ما جدوى أن يكون لك رأس مقفلٌ
بمفاتيح
معلقة سلاسلها في السماء؟!
*
القصيدة تلملم جسدي،
مدينتي هي الشعرُ،
و ما زلت مبعثرة
هنا و هناك.
*
كيلا تختفي أحلامي
السماوية.
أخشى من خلع جناحيّ.
*
أُهين شِعري أحياناً،
أعفّره على السطور
لأنقذ ما تبقى من ماء الحياة .
*
الرغبات التي قتلتني
صارت قصائد شعر
متوسطة الحال.
*
أعدتُ كل السكاكين التي جرّحتني
إلى أصحابها
مثلّمةً،
كيلا أشحذها
و أوجهها إلى قلبي المسكين.
*
الليل موت يبقيني يقظة
كقطة متربصة ،
أو طائر يرتجف خوفاً
أن ينتفوا ريشه وهو في غفلة غفوة.
*
في حقائب الترحال و الغربة
ملامحي ضاعت و تبعثرت،
و روحي الشريدة ما زالت مثابرة
تلحق بها
محاولة لم الشمل.



أعلى