تدفق الضوء على الأرض يفضحها والكآبة ما انفكتْ تتدفق في دمي.. بات عقلي يقبل الحلم وأضحى جسمي يرفض النوم.. كانت الحاجة إلى النوم تعبثُ بملامح وجهي وكان الشعر يلعب بي.. كنت قبل الاكتئاب أطمع في أن أفتح عينيّ وأجد المطر قد غسل جلد سيارتي..
قال فيحان الغارق في الأسفار قبل سبل الأستار: إذا كان اللحم حياً استجاب للقرص بإعلان الفم الآه.. وإذا كان ميتاً لم تؤثر فيه كل أنواع القرصات.. قد يكون لحمي ميتا.. من يقرصني لأتأكد؟ فيحان المخدر بالثقافة لا توقظه إلا حوادث الموت.. وأنا لا أقوى على قرص نفسي.. والخروجُ إلى الشارع في هذا الوقت طلباً للقرص يعدّ جنوناً.. ثم من يقبل قرص لحم مشكوك في حياته؟!!..
فيحان.. أيها النائم نوماً عميقاً.. لقد قبل سريرك المثقف مجاورة سرير مكتئب فقم من نومك وتحاو معي حواراً ثقافياً مكتئباً.. ليس لدي من الفواجع إلا موت لحمي، وموت لحمي غير كافٍ لإيقاظك.. كيف أحضر لك فجيعة؟ أنت دائما تخلق بفكرك مشاكل لا تحل وتنام.. حصاد سفرك في الكتب مشكلة يومية.. قم لنتناقش في حل مشكلة حيوان النو..
لقد قلت البارحة وغطاء السرير تشدّه إلى عنقك وتثبت نهايته بأصابع قدميك: حيوان النو ثيتل أفريقي يجهد لحمه بالركض أو بالدوران ليموت، وأضفت وعيناك مغمضتان: إنه لا يعرف الراحة من دون ركض أو دوران.. ونمت.. حتى اللجوء إلى بتر الأسئلة بتمني صباح خير لي لم يصدر عنك.. لم أعرف أنك قررت النوم إلا بغلق الكتاب الذي في عينيك.. وإذا تركته مفتوحاً أعلنتَ قلقي على عينيك فستصحو لتواصل ما بدأت به..
فيحان.. أسئلتي كبرت وكثرت.. اقتلها بالأجوبة وإلا قتلتني.. لقد جهزتُ لك هذه الأسئلة لليلة قادمة.. كيف يموت اللحم والقلب حي؟ كيف يموت اللحم والعقل حي؟ كيف يُعرف موتُ اللحم؟ هل الاكتئاب بداية لموت اللحم؟ كيف نكشف عن اكتئاب الدماء؟ أبدورانها أم بركضها؟ هل دماء حيوان النو تكتئب؟ وما السبب في اكتئاب الدماء؟ متى تمارس دماء الإنسان الاكتئاب؟ إنني يا فيحان أحتاج لكتابة الأسئلة حتى لا تنسيني إياها كثرتها.. ولكن لحمي ميت، واللحم الميت غير قادر على الكتابة فاستيقظ لتجيب..
فكرة إنقاذ دمائي بالاستماع إلى قصيدة شعر مُسجلة بصوت أنثى فكرة صعبة فأين إصبعك؟ آه.. نسيتُ أن إصبعك لن يأتي إلى الجهاز لأن صوتي لا يصل إليك.. أي مشكلة منشغل بحلها الآن في نومك؟ الجفاف.. التصحر.. موت الحيوانات.. موت الإنسان.. موت اللحم.. برنامجنا غدا حل مشكلة عدم موت الظلم.. إنني خائف أن تقول: دولة الظلم قائمة حتى قيام الساعة وتنام.. وتتركني أعد أسئلة كثيرة لليلة قادمة.. الليلة سأمسك بالكتاب الذي لم تنهِ قراءته.. سأجعل الليلةَ ليلةَ إجابة أسئلة.. ولكن لحمي ميت فكيف أمسك بالكتاب؟
فيحان.. قم لتستمع إليّ.. لقد اهتديتُ إلى حل مشكلة اكتئاب الدماء.. قد يكون الظلم سبباً لاكتئاب الدماء.. ولكني لم أظلمها.. هأنذا أريد إنقاذ دمي من الاكتئاب بالاستماع إلى صوتها.. بلغها عني أنها السبب في موت لحمي.. أنها مختلفة عن كل الإناث فهي تميت اللحم وهن يمتن القلب ويتسببن في موت العقل.. فيحان.. استيقظ.. فقد بدأتُ أجيب عن الأسئلة.. لا تقرأ بعد اليوم فالأجوبة صارت أسئلة..
قال فيحان الغارق في الأسفار قبل سبل الأستار: إذا كان اللحم حياً استجاب للقرص بإعلان الفم الآه.. وإذا كان ميتاً لم تؤثر فيه كل أنواع القرصات.. قد يكون لحمي ميتا.. من يقرصني لأتأكد؟ فيحان المخدر بالثقافة لا توقظه إلا حوادث الموت.. وأنا لا أقوى على قرص نفسي.. والخروجُ إلى الشارع في هذا الوقت طلباً للقرص يعدّ جنوناً.. ثم من يقبل قرص لحم مشكوك في حياته؟!!..
فيحان.. أيها النائم نوماً عميقاً.. لقد قبل سريرك المثقف مجاورة سرير مكتئب فقم من نومك وتحاو معي حواراً ثقافياً مكتئباً.. ليس لدي من الفواجع إلا موت لحمي، وموت لحمي غير كافٍ لإيقاظك.. كيف أحضر لك فجيعة؟ أنت دائما تخلق بفكرك مشاكل لا تحل وتنام.. حصاد سفرك في الكتب مشكلة يومية.. قم لنتناقش في حل مشكلة حيوان النو..
لقد قلت البارحة وغطاء السرير تشدّه إلى عنقك وتثبت نهايته بأصابع قدميك: حيوان النو ثيتل أفريقي يجهد لحمه بالركض أو بالدوران ليموت، وأضفت وعيناك مغمضتان: إنه لا يعرف الراحة من دون ركض أو دوران.. ونمت.. حتى اللجوء إلى بتر الأسئلة بتمني صباح خير لي لم يصدر عنك.. لم أعرف أنك قررت النوم إلا بغلق الكتاب الذي في عينيك.. وإذا تركته مفتوحاً أعلنتَ قلقي على عينيك فستصحو لتواصل ما بدأت به..
فيحان.. أسئلتي كبرت وكثرت.. اقتلها بالأجوبة وإلا قتلتني.. لقد جهزتُ لك هذه الأسئلة لليلة قادمة.. كيف يموت اللحم والقلب حي؟ كيف يموت اللحم والعقل حي؟ كيف يُعرف موتُ اللحم؟ هل الاكتئاب بداية لموت اللحم؟ كيف نكشف عن اكتئاب الدماء؟ أبدورانها أم بركضها؟ هل دماء حيوان النو تكتئب؟ وما السبب في اكتئاب الدماء؟ متى تمارس دماء الإنسان الاكتئاب؟ إنني يا فيحان أحتاج لكتابة الأسئلة حتى لا تنسيني إياها كثرتها.. ولكن لحمي ميت، واللحم الميت غير قادر على الكتابة فاستيقظ لتجيب..
فكرة إنقاذ دمائي بالاستماع إلى قصيدة شعر مُسجلة بصوت أنثى فكرة صعبة فأين إصبعك؟ آه.. نسيتُ أن إصبعك لن يأتي إلى الجهاز لأن صوتي لا يصل إليك.. أي مشكلة منشغل بحلها الآن في نومك؟ الجفاف.. التصحر.. موت الحيوانات.. موت الإنسان.. موت اللحم.. برنامجنا غدا حل مشكلة عدم موت الظلم.. إنني خائف أن تقول: دولة الظلم قائمة حتى قيام الساعة وتنام.. وتتركني أعد أسئلة كثيرة لليلة قادمة.. الليلة سأمسك بالكتاب الذي لم تنهِ قراءته.. سأجعل الليلةَ ليلةَ إجابة أسئلة.. ولكن لحمي ميت فكيف أمسك بالكتاب؟
فيحان.. قم لتستمع إليّ.. لقد اهتديتُ إلى حل مشكلة اكتئاب الدماء.. قد يكون الظلم سبباً لاكتئاب الدماء.. ولكني لم أظلمها.. هأنذا أريد إنقاذ دمي من الاكتئاب بالاستماع إلى صوتها.. بلغها عني أنها السبب في موت لحمي.. أنها مختلفة عن كل الإناث فهي تميت اللحم وهن يمتن القلب ويتسببن في موت العقل.. فيحان.. استيقظ.. فقد بدأتُ أجيب عن الأسئلة.. لا تقرأ بعد اليوم فالأجوبة صارت أسئلة..
