صلاح عبد العزيز - إثنان فى واحد..

لا أحب الانتظار
ربما الملل يضجرنى
حيث أشم رائحة روحك
فى الصباح
وكل صباح
ازدحام من الفراغات
بلا كارثة ولا جائحة
التنفس فيه نادر
لو تحاول مرة ربما تنجح
قرارك الصعب بأن تعيش كل مرة
كما لو أنك حزين
أنا دافع الفاتورة والخسارة الدائمة
أقول للنهايات لا ولم ولن
وأخرج من ساحة الفراغ لساحة الفراغ
أبدأ يوما فارغا آخر بلا حزن يجبرنى على البكاء
وكلما استبدلت حزنا بآخر
أجد العالم فارغا منى
وأنا لا أحب الانتظار
فى انتظار ........... ك
........... ى
سقطتَ من جيب العالم
فلتنتهى إذن
الأوضاع المختلة لا يمكن تداركها
والسطح اللامع لكلمة أحبك
ما إن تنطقه بفمك حتى يصدأ
فهل تدرك أن رأسك صار بالونا
كقطة تطارد كلبا
كلمبة الصالة ذات الضوء الخفيف
صالة بخمس فتحات كما الأصابع
صالة تشبه فأرا مختبئا
كما لو أنك حلم يتقن الفشل
لأنك حزين ولأننى حزين

صلاح عبد العزيز - مصر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى