سليمان سبيل - نموت كما القصائد

بالأمس
فقدتُ شهقة
واليوم
زفرة
عرفتُ أن الطريق بين الحياة والموت
المسافة بين وميض البرق وفرقعة الرعد.
قد يكون الموت هو الصاعقة!
ولكن لا تدري متى تتوقف القافلة.
تقول الأسطورة قديماً :
ادفنوا الأموات كما كانوا جالسين فى بطون أمهاتهم قد يكون هناك بعد الموت حياة!.
حينما ثم أنسان
ثمت هاوية لا قعر لها.
ولكن من المؤسف
أن تموت في الأدغال
وأنت لم تكمل رحلة بحثك عن الحقيقة!.
هو الإنسان
يطل على أبدية مغلقة
أبوابها موصدة
تفتح بقصة حب
أو نهدي فتاة
وتُغلِق في نهاية المطاف
بالموت
أو صمتَ امرأة
ربما لا تُفتِح ولا تُغلِق!
ولكن لا بد إن نمضي نحو شيء..

/سليمان_سبيل /




تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى