أحمد الشّهاوي - عَن "القُرآنُ والشِّعْر"

كأنَّ الإفادةَ من النصِّ القرآني في النصِّ الشعري رِجْسٌ من عمل الشيطان، لا تجوز، وإن جازت فبشروطٍ يُحدِّدها سَلَفًا "علماء" أزهريون، لا يقرءون ما تكتبُ، ولم يقرءوا تراثهم، ولم يسمعوا – مثلاً – بكتاب "الاقتباس من القرآن الكريم" للثعالبي، وهو مكتوبٌ في القرن الرابع الهجري، وكتبٍ أخرى كثيرة. أثبتها في نهاية مقالتي هذه علَّها تنفع "المؤمنين".

فمن حقِّ الشَّاعر أَنْ ينتفعَ بكلامِ غيره، فما بال كلام الله في قرآنه، الذي هو إعجازٌ لُغويٌّ وَفَنَيٌّ وجماليٌّ، وتجربةٌ فريدةٌ في التشكيل والبناء، خصوصًا إذا كان الشَّاعر قد تربَّى على القرآن، وَنَشَأ في لغته وعوالمه.
وللشَّاعر أَنْ تتباينَ طرائقُ انتفاعِهِ دون قيودٍ، لأنَّه لا قَيْدَ أمام شاعرٍ، ولا حياةَ لنصٍّ مُرَاقَبٍ، والقرآنُ نصٌّ أصلٌ، أو نَصٌّ مَصْدَرٌ، وللشَّاعر حُريَّةُ أن يَتَصَرَّفَ في ما ينقلُهُ أو يقتبسه، دُونَ تحريمِ أو تجريم المستفيد اللَّاحق من المستفاد السَّابق.
فيمكن للشَّاعر أَنْ يُبْقِي على ما اقتبسه لفظًا وَمَعْنًى، أَوْ أَنْ يتصرَّف بأن يُغَيِّرَ حَتَّى لو اختلفت الدلالة، لأَِنَّ الأَصْلَ في الشِّعْرِ أَنْ يختلفَ ويغامرَ وَيُجرِّبَ وألاَّ يكونَ صورةً مُطَابقةً لِْلأَصْلِ.
وقد عَرفَ العربيُّ – ناثرًا أو شاعرًا – الاقتباس من القرآن منذ عَرَفَ العَرَبُ الدِّينَ الجديد، ولم نقرأ لأحدٍ مِنَ الفُقَهاء أو الأئمة أو العلماء حَرَّم الاقتباس، أو أباح دَمَ شاعرٍ، أو كَفَّره، أو اتهمه بالإساءة إلى كتاب الله، لأِنَّه أَفَادَ مِنْهُ بصورٍ مُخْتَلِفَةٍ، لأنَّ الشَّاعر الذي يقتبسُ من القرآن، يعني بداهةً أَنَّهُ يُجِلُّ الكِتابَ الذي يَأْخُذُ مِنْهُ، ويعتبره سَمَاءَ الُّلغةِ، وَيُقرُّ بإعجازهِ، وفرادة بَلاَغتِهِ.
وإذا كَانَ القرآنُ النصَّ الأوَّلَ في حَيَاةِ المُسْلمِ، فكيف لِشَاعِرٍ أَنْ يَنْجُوَ من الإفادةِ منه، لكنه – حتمًا – سيصطدم بعقولِ المُحَرِّمين والمكفِّرين، فلا أَحَدَ من الشُّعْراء أو الناثرين يُقرِّرُ عمدًا الاستفادة من النصِّ القرآنيِّ، ولكن هذه العملية تتم بشكلٍ فطريٍّ، وتلقائيٍّ أَثْنَاءَ الكِتَابةِ، خصوصًا إِذَا كَاَنَ صَاحِبُ النَّصِّ ممتلئًٍا بالقرآن، فهو لا يَسْرِقُ أَوْ يَغِيرُ بل يتواصلُ بالمحاورةِ والمغايرةِ والمغامرةِ، فيمكنُ لَهُ أًنْ يُنْقِصَ مِنْهُ، أو يُزِيدَ، أو يُحوِّلَ المعنى أو ينقلَهُ إلى الجهةِ الأَبْعَدِ.
فالقرآنُ كِتَابٌ إِلَهيٌّ نَزَلَ إلى البَشَرِ، لكنَّه أيضًا كِتَابُ ثقافةٍ، كِتَابُ لُغَةٍ، كِتَابُ بَيَانٍ، كَتًابُ فَنٍّ، كِتَابُ سَرْدٍ، وَقَدْ أَقَرَّ بذلك الأقدمونَ من الفقهاء، ومن أَشْهَرِ المحدثين سَيِّد قُطْبِ في أكثر من كِتَابٍ لَهُ.
فَلاَ يُوجَدُ اقتباسٌ مكروهٌ من القرآن، وإذا جَاءَ الاقتباسُ في غير موضعه (وَهي تهمتي وَسَبَبُ تكفيري) فهو قَوْلٌ جديد (اقرأ الباب الخامس عشر من "الاقتباس من القرآن الكريم" للثعالبي – الجزء الأوَّل).
والاقتباس من القرآن لا يتوقَّف عند الشَّاعر أو الناثر فقط، ولكنّه يذهب إلى الناس جميعًا "على اختلاف طبقاتهم وتفاوت درجاتهم، من كِتاب الله عزَّ اسمُه، في خُطبهم ومخاطباتهم وحكمهم وآدابهم، وأمور معاشهم ومعادهم، وفي مكاتباتهم ومحاوراتهم، مواعظمهم وأمثالهم ونوادرهم وأشعارهم، وسائر أغراضهم" – الثعالبي – الاقتباس الجزء الأول ص38.
فماذا سيفعل فقهاء هذا الزمان أمام الذين يقتبسون ألفاظَ الُقْرآن ومعانيه في أنواع مقاصدهم، أو يستشهدون ويتمثلون به في فنون مواردهم ومصادرهم، هل سَيُصْدِرُونَ فيهم جميعًا فتاوى التحريم والتكفير والخروج على صحيح الدين. في الوقتِ الذي نرى فيه الأقدمين يصفون الذين يتخذون من القرآنِ أحد مصادر إفاداتهم واقتباساتهم بأن عملهم هذا "يورِّث الكَلاَمَ البهاءَ والوقَارَ والرقَّة وحُسن الموقع" مثلما يذكر الهيثم بن عديّ (ت209 هجرية).
فـ "القرآن هو الإمام" كما قال النبيُّ مُحَمّد (صلى الله عليه وسلم) في أَحْدِ خُطبِهِ، فألفاظه يتداولها الشُّعَراءَ، وينتفعون بها، تشيرُ إلى أَخْبَارٍ متقدمةٍ، أو تدلُّ على قصصٍ سابقةٍ، أو يُفَاد منها جماليًّا وأسلوبيًّا (الإيجاز، والتشبيه، والاستعارة، والتجنيس، والطباق، وما يجري مجراها). ففي القرآن (بلاغةُ الإيماءِ وكفايةُ الإيجازِ)، فكيف لا يفيد الشَّاعر من النصِّ القرآني. كيف نُحَرِّم تشبيهًا شعريًّا انتزعه شاعرٌ من تشبيهٍ قرآنيٍّ، فالبشريُّ يأخذُ من الإلهيِّ، الأرضيُّ يَفِيدُ من المُقَدَّس، فلا ينبغي أن يتعامل "فقهاء العصر" مع الشَّاعر الذي يقترب من المقدَّس عَلَى أَنَّه مُدَنَّسٌ، وإلاَّ حكمنا على جُلِّ الشعراء العرب القدامى بأنَّهم مُدنَّسُونَ. وعمومًا الشَّاعر لا يكتب كيْ يرضى عنه "المالكيةُ" الجُدُد الذين اشْتُهِرَ عَنْهُم تحريم اقتباس أَلْفَاظ القرآن.
ولا يعمل عمله الشعريَّ بين الإباحةِ والكَرَاهَيةِ، وإنما هو يكتبُ نَصَّهُ مُتَّكِئًا عَلى رُوحِهِ ولغتِهِ وتكوينِهِ الجمالي والثقافي غَيْرَ مُبَالٍ للخارِجِ الذي يُشَوِّشُ وَيُرَاقِبُ. لماذا يَنْسَى هؤلاء أَنَّ القرآن كتابُ أَدَبٍ وبلاغةٍ إضافةً إلى أنَّه – أولاً – كتابُ تشريعٍ وحياة.
فَعَرُبُ ما قبل الإسلام اعتبروا الشَّاعِرَ مُقَدَّسًا، ومكانة الشِّعرِ الرفيعة جعلت العرب يعلِّقونَ أشعارَهُم فوق أستار الكَعْبَةِ، وَيُنْشِدُهُ بعضُهُم وَهُم مُتَوَضِّئُون، فَفَن الشِّعْر كان شريفًا عند العرب كما أشار ابن خلدون في مقدمته، وَوَصَلَتْ قَدَاسَتُه إلى أن كان يُنْشد عَلَى الموتى، فكان الشُّعَراءُ في الجاهلية بمنزلةِ الأنبياء في الأمم، وقد سأل عمر بن الخطَّاب كعب الأحبار: يا كعب هل تجد للشعراء ذكرًا في التوراة؟ فقال كعب: أجد فى التوراة قَوْمًا من ولد إسماعيل، أناجيلهم في صدورهم، ينطقون بالحكمة، ويضربون بالأمثال، لا نعلمهم إلاَّ العرب، أي سَاوَى كعب الأحبار الأشعار بالأناجيل لقدسيتها. وظلَّت هذه المكانةُ المقدَّسة للشِّعْر إلى أن جاء القرآن، وهو كِتَابٌ سماويٌّ مُقَدَّسٌ، فَتَواصَلَ الشُّعراء مع الكِتَاب وأفادوا منه، إلى أن ظهرتْ قديمًا فِئَةٌ ما زال لها ذيولٌ حَرَّمت وَتُحَرِّم ذلك التواصل. على الرغم من أنَّ الرسول (ص) يقول: "إنَّ هَذَا القرآنَ مَأْدَبةُ اللهِ فَتَعَلَّموا مِنْ مَأْدَبَتِهِ".
لَقَدْ كان عُمر بن الخطاب يحثُّ على رواية الشعر وقال لابنه عبد الرحمن: يا بني انسب نَفْسَكَ تَصل رحمك، وَاحْفَظْ مَحاَسِنَ الشِّعْرِ يَحْسُنْ أَدَبَكَ، ثم قَالَ للمسلمين عامةً ارووا الأَشْعَارَ فإنَّها تَدَلُّ على الأَخْلاَقِ.
يقولُ الرسولُ (ص): "إنَّ من البيانِ لسحرًا، وإنَّ مِنَ الشِّعْرِ لحكمة"،
وقد اشتهر عن ابن عباس كثرة استشهاده بشِّعر العرب في تفسيره، فإذا سئل عن شئٍ من القرآن أنشد فيه شعرًا، وكان يقولُ: "إذا قرأتم شيئًا من كتاب الله فلم تعرفوه، فاطلبوه في أشْعَار العرب، فإنَّ الشِّعْرَ ديوان العرب". لأنَّ الشِّعْر العربيَّ أقدمُ في وجودِهِ من القرآن وأسبق.
وإذا عُدْنَا إلى امرئ القيس الذي عَدّه النبي مُحَمّد أَشْعَر شعراء العرب، سنجد أنَّ القرآن الذي نزل على النبي خلال ثلاث وعشرين سنة أَخَذَ من شعره ويظهر ذلك في سورة "القمر" – حسب زعم القس أنيس شروش، ففى سورة "القمر": "اقتربت الساعة وانشق القمر"، ويقول امرؤ القيس: "دَنَتِ السَّاعة وانشق القَمَر". وآية: "بل السَّاعة موعدهم والسَّاعة أدهى وأمر"، ويقولُ امرؤ القَيْس: "وَإذا غاب عنِّي ساعة كانت السَّاعة أدهى وأمر". وإن كان طه حُسيْن يرى أنه لا ينبغي أن نستشهد بالشعر الجاهلي على نصوص القرآن، لأن لغة القرآن لا تقبل شكًّا ولا ريبا.
والقرآن بإعجازِهِ، نَزَلَ في أُمَّةٍ تَزْهُو بِشِعْرِها ونثرها، وتحدَّى العرب أن يأتوا بمثِلِهِ فَعَجَزُوا، حتَّى أن عدو النبي وخصمه الوليد بن المغيرة قال: "قد سمعتُ من مُحَمَّد أنفا كلاما ما هو من كلام الإنس ولا من كلام الجن، وإن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق، وإنَّه يعلو ولا يُعْلَى عليه، وإنَّه لَيُحَطِّمَ ما تحته". "وما علمناه الشِّعْرَ وما ينبغي له إن هو إلاَّ ذِكْرٌ وقرآنٌ مُبِين".
وللوليد بن المغيرة قَوْلٌ آخر أُثْبته هُنا فعندما قال له المشركون إن الرسولَ كَاهِنٌ قال: والله ما هو بكاهن، لقد رأينا الكُهَّان، فما هو بزمزمةِ الكاهن ولا سجعه، قالوا: فنقول مجنون. قال: ما هو بمجنون، لقد رأينا الجنون وعرفناه، فما هو بخنقه ولا تخالجه ولا وسوسته. قالوا: فنقول شاعر، قال: ما هو بشاعرٍ، لقد عرفنا الشِّعْرَ كله، رجزه وهزجه، وقريضهُ ومقبوضهُ وبسيطه، فما هو بالشِّعْرِ.
وقد حاول أنيس وهو أخٌ لأبي ذر الغفاري أن يضع القُرْآَنَ على أقراء الشِّعْر (قوافيه) فلم يلتمْ على لِسَانٍ وَاحدٍ، أي على طرق الشِّعْر وبحورِهِ.
وَيُخْطِئُ كثيرون إذ يعتقدون أن القرآن حَارَبَ الشِّعْرَ فَلَيْسَ كُلُّ الشُّعَراء يتبعهم الغاوون، وما نزلت الآية "والشّعراء يتبعهم الغاوون" إلاَّ في الشعراء المشركين: عبد الله بن الزبعري، وهبيرة بن أبي وهب، ومسافع بن عبد مناف، وأبي عزة الجمحي، وأمية بن أبي الصلت، الذين هَجَوا مُحَمد، وأنكروا القرآنَ.
وَلَكِنَّ "الأوزان بعضٌ من مكونات النسيج المعْجِز للقرآن شأنها في ذلك شأن الأَلْفَاظ والأحرف"، فللقرآن إيقاعُهُ الخاص، إذْ يَحْمِلُ جَمَالاً فريدًا، فَلاَ هُو الشِّعْر أو النثر الذي يعرفُهُ العرب. وَيَنْكُرُ صاحب "إعجاز القرآن" الباقلاني أَنَّ "نفي الشِّعْر عن القرآن ليس المُراد منه إلاَّ نفي معانيه وأخيلته التي قد تُصَوِّر الأمور على غير حقيقتها".
"ولو كان الشِّعْر حَرَامًا لحرَّمَهُ الله على خَلْقِهِ كلهم، ولكن الشِّعْرَ استمع إليه الرسول ودعا إليه حَسَّان بن ثابت وعبد الله بن رواحة وغيرهما. (د. عدنان رضا النحوي)، لأنَّ النبيَّ مُحَمد كان يعرف أَثَر الشِّعْرِ في نفوس العرب، وهو أَوَّلُ من يدركُ أن لفظة الشِّعْر والشُّعَراء قد وردت في ستة مواضع في القرآن، وأن السُّورة السادسة والعشرين في القرآن تحمل اسم "الشُّعَراء".
لقد هّذَّب الُقْرآَنُ لُغَةَ الشِّعْر من الغريب والحُوشي، وصار العرب يكتبونه في لُغِةٍ أرقّ وأكثر وضوحًا. لقد اختفت أغراضٌ شعريةٌ مثل الهجاء، ووصف الخمر، والغزل الحِسِّيِّ، وَبَرَزَتْ أنواعٌ أُخْرى لم تَكُن موجودةً من قَبْل، كما شاعت النثرية داخل النَّصِّ الشعري، نتيجةً لتأثير القرآن الذي يزخر بطاقةٍ تصويريةٍ كبيرةٍ جعلت الشِّعْر يستفيدُ من ذلك التصوير، بل ويطوِّره، حيث ظهر شعراءٌ في العصرين الأموي والعباسي لم تعرفْ العربيةُ أمثالاً لهم في صدر الإسلام، فمن الصعب العثور على شعراء كبارٍ لافتين في هذه الفترة، إذْ شغل الشُّعراء بالدعاية للإسلام، والزود عن الرسول، وكرَّسوا شعرهم لمحاربة الكُفَّار وهجائهم أي كان الشِّعر – في أغلبه – تعبيرًا عن المعركة الدائرة بين المسلمين والمشركين.
ولعلَّ أَجَلّ وأعمق استفادة من النصِّ القرآني قد ظهرت في أشعار ونصوص المتصوفة، فإذا كان أبو نواس وبشَّار بن بُرْد اتهما بالمجون والزندقةِ، فإن المتصوفة اتهموا بالكُفْر والإلحاد، فَصُلبوا، وَأحْرِقوا، وَعُذِّبُوا، وسجنوا، وَنُفُوا من الأَرْضِ، وأحرقت كُتبهم، وفقدت، ولم يصلنا منها إلاَّ القليل، وما أخبار ذي النون المصري، والحلاَّج والسُّهروردي، والنفري، والبسطامي، وابن عربي ببعيدةٍ، إنَّ هؤلاء وغيرهم الذين أُقْصِيتْ نصوصهم من المشهد الإبداعي العربي هُم في صدارةِ التجربة الشعرية والروحية والفلسفية بتجاربهم المغامرة التي كانت جديدة – وما تزال – على الذوق العربي، فقد اتصلت بالنصِّ القرآني اتصالاً وثيقًا من حيث الُّلغة والتصوير والإيقاع، لدرجة وصفها في بعض الأحيان بأنها "قرآنات" جديدة، خصوصًا أنه كان لأصحابها مريدون وأتباع.
فهذه الكتابة الصوفية استفادت من القرآن تقنياتٍ جديدةً، حيث لا زوائد، مفرداتها على قدر معناها كأنها مَرْسُومةٌ لها فـ "كُلَّما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة". بحسب قول الصوفي النفَّري.




1- أثر القرآن في الشِّعْر العربي الحديث شلتاج عبود شرَّاد
2- أثر القرآن في تطور النقد العربي د. محمد زغلول سلام
3- القرآن والقصة الحديثة محمد كامل حسن
4- الفن القصصي في القرآن الكريم د. محمد أحمد خلف الله
5- الإعجاز الفني في القرآن عمر السلامي
6- التصوير الفني في القرآن سيد قطب
7- التعبير الفني في القرآن د. بكر شيخ أمين
8- الاقتباس من القرآن الكريم الثعالبي
9- سرقات الكُميت من القرآن وغيره ابن كناسة
10- أثر القرآن في الأدب العربي فى القرن الأول الهجري ابتسام مرهون الصفَّار
11- انتزاعات القرآن العميدي
12- تضمينُ الآي أبو العلاء المعرّي
13- الإسلام والشِّعر سامي مكي العاني
14- أَثَر القُرْآن في الُّلغة العربية د. محمود فهمي حجازي



أحمد الشّهاوي / مصر
أعلى