فاطمة الزبيدي - مواويلُ مودة

عندَ ذُروةِ الجُرحِ تقفُ مكتوفةَ الآهةِ ...
هيَ ترنيمةُ أمٍ ... وغفوةُ رَضيع
تحرِقُ بَخورها شِعراً ...
تمتطي خيولاً من ضياء
أمنياتُها أطيافُ المطر
وشهيقُها أنفاسُ فراشاتٍ
يُبكيها النّدى على تويجات الصباح
تُسّاقِطُ أوجاعَها في صدى القصيد
نبيلةٌ كصليلِ الحروفِ حين تُشاكِسُ وجه المرايا
تنامُ يَقِظةًًً على قارعةِ فِكرة
تُهَدهِدُ أحلامَها بمهودٍ لاتنام
تهزُّ بيمينِها ...
فَتَساقَطُ مواويلَ مودّةٍ
هي ظمأٌ يتوسدُ أكتافَ السواقي ...
وَحُلُمُ الظامئينَ فضااااء .

فاطمة الزبيدي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى