فاطمة الزبيدي - رِحلةُ العين الثالثة

أيها المُعطَرُ بذاتِكَ ...
سأغرقُ فيكَ حتى محّار الوَجع
أتجَولُ تحتَ سوحِ غمائِمِكَ ...
أستَحِمُ بأمطارِكَ الخضراء ...
وهي توقظُ غياهبَ أحلامي
أيها الوارِفُ ...
هلّا ظلَلّتَ بعضَكَ ؟
فأنااا ....
أنتمي إليكَ في توحدي
لأنني الواحد المتكرر فيكَ
أنت العقلُ ...
وأنا الفن ....
منصهران في قصيدة .
منذُ بدءِ أبجديتي ...
وأنتَ شرياُنُها الأبهر
تضخُ أحلاماً ورؤى
ولأنكَ عطرُ النهايات في " أنا "
فنَبعُ بوّحييي
صنعُ يديك .

فاطمة الزبيدي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى