محمد علاء الدين - درب يعبرني بشغف

أنتظر بشغف
وصولي لسن الأربعين
لأرى كيف يكون العقل مكتمل النضوج
هل ياترى
سيكون ناضجا كفاية
للتخيل
بحرية
**********
**********


لا أستطيع آن آعبر الحدود الفاصلة بيني وبين نفسي
فالوعي لن يكون أبدا كاللاوعي
حرا تماما
منا
***********
***********


الشمس
لا تشرق من الشرق
ولا تغرب من الغرب
الشمس نور وميضه يتكشف
مع كل لحظة تجلي
في قلب ووعي صوفي صغير
عارف
بأحوال الوجود
والعدم


***********
***********
قارب النجاة
الذي ركبته حين عبرت بحور الدم
في كتب التاريخ
ثقب
بيد الجغرافيا


***********
***********
أشعر بهزة نفسية عميقة
بدرجة سبعة على مقياس رختر
تزلزل الوجود
بداخلي


************
************
ترى
كيف كانت الأمكنة في أزمنة مختلفة
وكيف كانت الأزمنة في آمكنة مختلفة
وكيف تكون الحياة
خارج الزمكان


***********
***********
لا شيء يشبهني
سوى الصمت
وبعض شذرات نيتشه
وعسكري الشطرنج
الذي يقول للملك chek mat
وأشياء أخرى
ليست ذات أهمية
***********
***********


أولئك الذين عبروا النهر
حاملين الشمس على أكتافهم
أولئك الذين صنعوا على ضفافه جنات وقصورا
سيظلون يحاربون من أجل أن يظل دائما
طريقهم
إلى السماء
***********
***********


سأعبر الخوف بمراكب الشمس
حاملا مفتاح الحياة
وكتاب الموتى
وقصائد في ذاكرة طفلتي
لعلي أصل
للخلود
في أرض الحرية


**********
**********


عفريتة أنت
تلبسينني
فأكون حرا تماما
منك
مني
من وجودك
/ وجودي
بدونك


************
************


أنت
تجلسين في قلبي متربعة
وأنا
أجلس في خيالك
وحيدا
بدونك


*************
*************


سيجمعنا الحب
كما جمعتنا الحياة
ستجمعنا الحياة
كما جمعنا الحب
سنجتمع
كما نحن الآن
إلى الأبد


**********
**********


محمود درويش
علمني
أن الكلمة
لها أجنحة
وأنياب
فصرت أكتب القصائد
لأطير


*********
*********


لا شيء يكتبني
سوى الصمت
وأشياء لا تغتفر


لا شيء يعبرني
سوى الحلم


**********
**********
وحيدا
يعبرني درب طويل
عساه يصل إلي
أو أصل
إلينا

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى