لبيد العامري - ذَاتَ صَباحٍ سَديمي

زانَتْهُ هِي:
عَرَّجَتْ عَلى الحَديقةِ
يُسَوِّرُها عَبيرٌ
يَضُجُّ في الفَضَاءِ
وفي العُروق
فَتَسيرُ بِبَهْجةٍ صامِتَةٍ
وَمَع كُلِّ خُطوَةٍ
يَنْفَجِرُ النَّغَمُ
جارِحًا صَدرَ حَفيفٍ
أحكَمَ سَطوَتَهُ
في الأرجَاء
وَفي حُنُوٍّ لا مُتَناهٍ
ضمَّها الاخضِرارُ
المُخَضَّلُ
مُتَسائِلًا في دَهْشَة:
مِنْ أَيِّ فِردَوْسٍ
انفَلَتَتْ هذه الثَّمَرَةُ
الخُرافِيَّة؟

لبيد العامري
14/7/2020



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى