أمل عمر إبراهيم - أثملُ لأحبك.!

حسناً..
أنا ثملةٌ كفاية لأراك أجمل رجلً في العالم ..
و ألطف رجل في العالم ..
دافئاً مثل ثوب جدتي
تفوحُ رائحة منزلنا القديم
مزيج الريحان والصندل و الجاوي و طبخ أمي ..
إسمك الآن هو إسم حبيبي الأول ..
لك إنحناءات أنفه ..
و طريقته الغريبة في العطس ..
كان يعطس مثل الفتيات الصغيرات الخائفات..
ثم يشعر بالحرج ..
يعتذر..
كنت أكره اعتذاره المتكرر و هداياه الكثيرة .

تركته .!

حسنًا
أنا الآن ثملة كفاية لأحبك .!
هكذا يمكننا الاستمرار .!
يمكننا التوقف عن الموت اليومي
عن ِالتذمُر ..

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى