علاء نعيم الغول - بالترتيب

وأولُ ما نحبُّ الصوتَ
وهو يرنُّ في جنباتِ بيتٍ لن
يظلَّ كما نريدُ وبعدها سنحبُّ بابًا
واسعًا يفضي إلى ساحاتنا والشارعِ
المسؤولِ عن تغييرِ مجرى الحلمِ كيف
لشارعٍ أنْ يهزمَ الوقتَ السريعَ ويكسرَ
الظلَّ المحاطَ بكلِّ أسوارِ المدينةِ
آخرُ الحبِّ التفاؤلُ بالوصولِ إلى
محطاتٍ تبينَ أنها ما مرةً مرَّ القطارُ بها
ويكفينا الرحيلُ بلا حقائبَ لم تعدْ
مملوءةً بنسائمِ الحيِّ المضاءِ بفكرةٍ
ورديةٍ عن راحلٍ قطعَ الطريقَ بكل قوتهِ
ونالَ الظلَّ عرفانًا لما تركتْ خطاهُ
على رصيفٍ باردٍ فعلًا تمنينا الكثيرَ
ولا سبيلَ لأن نفكرَ في أماكنَ غير آمنةٍ
سنبقى أوفياءَ لكلِّ رائحةٍ من الشجرِ
القديمِ ومن دروبٍ واسعةْ.
الأحد ١٨/١٢/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى