علاء نعيم الغول - من غرفة واحدة

سنبقى وحدنا في اللاهواءِ
وبين كوماتِ الغيومِ وتحتَ أوراقِ
الندى والبرتقالِ ندورُ مثلَ الشمسِ
تلكَ عقيدةُ الموتى وأحلامُ المعاقِ
خرافةُ الأحياءِ والتفكيرُ في الشكوى
نداءٌ للظباءِ أنِ اسرعي في قطعِ غابتِنا
بلا خوفٍ ورائعةُ النهارِ هي الظهيرةُ لي
وتلك المفرداتُ تعيدُ قلبي من مغامرةٍ
مدويةٍ وقلبي لهفةٌ للمنشدينَ وغربةُ
المنسيِّ في غرفِ الضحى شفقُ المدينةِ
وهي تزحفُ نحو رائحةِ الترابِ وسوف
تحتملُ القوافلُ رحلةَ الوديانِ حاملةً
طريقًا من سماءٍ للنجومِ المبحراتِ مكانها
في رغبةٍ مفتوحةٍ لتعودَ آمنةً وهذي رغبتي
أيضًا فقلبي واحتي الخضراءُ نافذتي
ورملُ قوافلي الأولى وصوتي والصدى
المفتوحُ طيرًا من ورقْ.
الخميس ٢٢/١٢/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى