حسين عبروس - قصائد قصير" لــــــو"

(1) بهاء الكلام
لـــــو يُســـائلنـــــي القلـــب
عـــن أقحــــــوان المســــاء ِ
وعـــــن شّــــــلالات الرّجاءِ
وعـــــن أََََ َمْهــُرٍ في خوابيـكِ
تــــــركضـن فــــــــي أنهـُرِي
لـو أسافـر في غيمـكِ الممطـرِ
أتُـــــــراكِ تمُــــــدّيـنَ نحـــوي
هديـــــــــــل اليمــــــــــــــــــام ِ
وتستبقيـــــــــــن إلـــى صُدَفــي
فــــــي بهـــــاء الكــــــــــــلامْ؟
(2)- طــِيب المتنبي
لـــــو تسائلنـي الـروح عن طيـبِ
مـــــا كتـــــــــــب " المتنبــــــــّي "
لأســــــــــــمعتُـــــــــــــــــكِ الآن
مـــــــــا لاعيـــــــــــــــــونٌ رأتْ
و"لـــخــــولـــــــــــة" ما قـــــرأتْ
لتجـــــــلــــــّى لــــــكِ الشــــــّـوق
مـــــــن قمـــــــــم الشعــــــــــراءْ
وتجــــــلـّــى لــــــكِ البـــــــــــوح
بيـــــن ضــــلــــــــوع المحبّيــــن
مــــــــن سفـــــــــــر الأنبيــــــــاءْ
(3) بين نصّين
لــــــــوْ يطـــــــــوف الخليـــفـــــة
فـــــــي ردهـــــــاتِ المــــؤنـّـــثِ
أو شـــــــــرفــــــــات الكـــــــلام ِ
ويـــــطـــرقُ بـــــاب الصبـابــــــة ِ
والشــــــــــوقِ حتــــــماً يـــــــرى
فـــي المـــــــــدى "شــــــهـرزادْ"
ويــــرى فـــي صبـاح الفجيعــــــة
صمـــــــت مَـــدارجـــهـا يتمنـّـــعُ
مـــــــا بيــــــــــن نــــــصّيــــــــن ِ
نـــــصّ لــــــهـــا فـــي الحكـــــايـا
ونـــــــصّ ٌ لـــنا فــــي المــــــــزادْ
(4) احتماء
لـــــــــــو أفــــــــــتـّـــــــشُ
فــــــي فجـواتِ المكـان ِ المُنمّـــــق ِ
للشــــــعـر والــورد والأغـنيــــــــهْ
لـــــو أســـــرّح بيـــن المحبين َ ليلا
رأيـــــــتِ العيـــــــــــون هنـــــــــا
تحتمــــــــي بالتمنـّــــــــي الجميـــل
وبـــــــــالأدعيــــــــهْ.
فــــــــــدعينـــــــــي أضوّع بالطيبِ
كلّ مكـــــان على أمـــــلٍ في اللــّقاءْ.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى