حسين عبروس - ما تأبىّ من الطيف...

***
(1)
ظـام ٍ ... و منتظـرٌ
من طيفـكِ الرّ ُسُـلا
ظام وما تغيّب الليل
عـن شُرفتـي أو آب َ
معتذرا للصبح مكتحلا
ظـامٍ...
وتهدّنـي على الأيـام
أُغنيـةٌ في دمـي
تقول : مالـم تقلْ شفةٌ
وأعـذب الأقــوال
ما يسكـن المُقــلا
وأطيب الأطياب
ما ظـلّ في الأجسـاد مشتعـلا
أتُـراكِ الطيـف فاجأنـي
في عشياتــي
ومـا كنـت أدري
بمـا حفـِلا
مُوغـلٌ في عواصفـه المثلـى
بمـا حَمـِلاَ
وأنـا في فيـوض الــروح
مـا قـرأت غيرهـا
وذي سفُنـي قمـّة أشهـى
وسهـل خصيـب الـزرع
قد أحصى الـدروب إليـه
بما ضمّ ومازال يُغري
بمـا ثمـِلاَ.
(2)
ظـــام ٍ...وبـي
مِـنْ صباباتـي
ومِـنْ تعبــي
و مِـنْ تفاصيـل أوراقـي
ومِـنْ كتبـي
أُهَدْهِـدُ الجُمَـلاَ
أَمِـنَ الحماقـة الكُبـرى
إذا أ ََوْغـَلتُ في السّــَيْر ِ
ظلَّ يُنجِدُ طيفي السهـلَ
و الجبــلاَ؟
والبُـنّ في القِمّة الصُغرى
يطيب بمـا عـَسُـلا َ.
ظـامٍ...
و مُنحسِـرٌ في المدّ والجزر
ما خط ّ قلبي قوافي الشـوق
أو مـا تسلــّى هنـا القـُـبـَلا َ
ليتـه الآن مـا نهـلا
أنـتِ الشقيـّة قالتْ: يـدي
ما للخرائط مُبهمة
ٌفي تفاصيلها ؟
والوجـد في الأحـداق
يستدرج الوَجِلاَ.
قالتْ :" القلب لـُحْمة ٌ
فإن لم يطب يُحمىَ "
فإذا غـنـَّى غنم المواعيد
وانشغـلا.
Peut être une image de 1 personne, télévision, salle de presse et texte

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى