أتصوَّرُ أنَّ المكانَ هنا
يُشبهُ الخيمةَ العَربيَّةَ في وقتِها
وقتُها أخذته البَريَّةُ إلى عُريها اللُّغويِّ
وكانَ حديثُ البَريَّةِ أنْ هاتِ بيتا من الشِّعر
واسكنْ إليه فإنَّ العبارةَ نائمةٌ في سمَر اللَّيل واللَّيل
لا تأخُذنَّ بما قمرٌ قد ينمُّ به. ما رأى شبحان يلوذان بالحذر
شبحان يلوحان جُرحا...
كيفَ اسمُكَ اللغويُّ يحفرُ ظلَّه في كهفِ هذا البدءِ مذ فتَّحَ عينَه النَّهرُ الصَّغيرُ على فتًى للضَّوء يستفتي سرابًا ظلُّه، ويمدُّ رملا شكلُه، حتَّى يضجَّ بهدأةِ التَّأويل في ليل الخروج إلى السؤال عن الصَّدَى في غربة الأسماء عن أسمائها، فإذا بها الأشياءُ تخلعُ ثوبَها بحثا عن الأسماء في أشيائها...
دلفَ الفَتَى، وجلا، إلى قاعةِ الدَّرْس، وما العهدُ إلا جَذلا كانَ. إلى الفصل كانَ مُختلفًا. ألفَ اغتباطًا يألفُه إذا خفَّ الخطى إلى المؤسَّسة الثانوية متأبِّطًا مَرجعًا أو أكثرَ، وتدويناتٍ مُختلفةً تتَّصلُ بمادَّةٍ دراسيَّةٍ تكونُ تعلَّةَ ذلكَ الاختلافِ؛ لعلَّها أقربُ إلى التَّحضير القبْليِّ،...
القراءة عبورٌ إلى هناك، والقراءة جسورٌ إلى هنا. ما بين الذات والآخر ماء لا يجري إلى مستقر، ماء ظامئ، ماء ناشئ، ماء طارئ؛ ماء ينتشي إذا ألف المتاه واغترب عنه، ماء اقترف شمس الغياب في حضور المعنى، والماء الذي تقطرَّ منْ عين ليست لك.
الماء الآخر جغرافياتك إليك، فاقرأ تخلع خفَّيكَ إلى جبل الرؤيا،...
لغزُ عينيكِ
أعمقُ من هذه الأرض
أقوى من الغيب يقضمُ تفاحة
وأرقُّ من الغابة المائية
تتفاوض حول كتاب الخطيئة
كم شجرا والإشارةُ لوَّاحة ؟
،
لغزُ عينيكِ حواءُ
تبحثُ عن آدم، كيْ يفسِّرَ
للأرض لغزا بعينيكِ كان له واحة ..
.