حسن مطلك

  • مثبت
" لماذا وُجِـدتُ بكفين مبسوطتين وكُبّلتُ بالاسم والدين والعائلة؟ لماذا يساعدني الرب كي أقتلهُ؟." حسن مطلك *** حسن مطلك لمن يعرفه صوت قادم من ارض السواد ، وردة النار التي أورقت في صقيع الشمال . وأزهرت ولم تكد ، حتى سرق من عنفوان صبوته بملامح شاب مغامر منفتح مقبل على مكائد الحياة ومكابداتها ،...
  • مثبت
دابادا: هي صَرخَة في الفراغ تَشهَد نضال الإنسان ضد الموت التدريجي إنها رَفسَة مُوَجَّهَة قبل حُلول الزَوال، لبعض الناس الذين يَرفَعون إنسانيتهم إلى الأعلى فيَخرُجون عن إطار الجَذب الى صفحات الأسطورة إنها لا تُرَسِّخ اتجاهاً مُعيَّنَاً ولا تُدافِع عن مَدرَسَة أدبية ، وإنما تتحَدّى قُدسية التراث...
تقوم تقنية حسن مطلك الكتابية على درجة عالية ومعقدة من الوعي الحرفي، يحيل الكتابة بحد ذاتها إلى عملية مزدوجة من اجترار العذاب. بعبارة أخرى، الكتابة لديه أقرب إلى تمرير منشور ثوري داخل لوري من القشّ. ولضمان نجاح تمريره كان يعمد إلى تمزيقه إلى حروف وعبارات مجتزأة ، ليصار إلى إعادة صياغتها وقراءتها...
(دابادا) عنوان رواية عراقية صدرت أوآخر الثمانينيات وظلت حاضرة في ذاكرة الأدب العراقي لجرأة ما طرحته الرواية من إحتجاج وصرخة من خلال نص واحد متكامل لم يتجزأ لفصول ومقاطع ، كتبها شاب عراقي كان للتو قد خرج من حرب الثمان سنوات وقد عمل في التدريس بعد تخرجه من جامعة الموصل وهو قاص وشاعر ورسام وروائي...
الكثـرة لا تـعني شـيئاً فـي الإبـداع حاوره: عيدان محمود الصحن حسن مطلك قاص حاز على الجائزة الأولى للمسابقة الخامسة لقصة الحرب بقصته (عرانيس). له عدة قصص منشورة في مجلات: الطليعة الأدبية، أسفار، ألف باء. وصحف: الجمهورية، الثورة. لم يصدر له حتى الآن أي مؤلف سوى روايته ( دابادا ) التي لا تزال تحت...
ماذا يفعل الكاتب المتمرس أو المحترف عندما ينوي كتابة عمل رواية أو قصة قصيرة يريد لها مسبقاً أن تملك صوتاً خاصاً متميزاً ناجحاً في إثارة الانتباه، متوغلاً في بعض مساءلاته أكثر من غيره في ملامسة الجذور الحية للموضوعات التي تحركت باتجاهها؟. بل ماذا يفعل كاتب شاب، ليس محترفاً ولا متمرساً عندما ينوي...
تبدو عملية التلخيص للأعمال الروائية، تسطيحية وقسرية ظالمة بعد أن قطع الفن الروائي أشواطاً طويلة في تجاوز المفهوم القائل بأن الرواية ما هي إلا حكاية مهذبة، لذا فأنا أتفق تماماً مع الناقد د.عبدالله إبراهيم، في قوله عن رواية (دابادا) لحسن مطلك: “إن هذه الرواية شأنها شأن أي عمل إبداعي مُجد، لا يمكن...
شهادة عن أخي / محسن الرملي ــــــــــ شهادة ــــــــــ " قيل للدفلى: لماذا أنتِ مُـرّة؟ فقالت: بسبب موت شقيقي." مثل كُردي في لقاء مع الكاتب الإسباني خوان غويتيسولو قال: لا أستطيع الكتابة عن الأحداث الكبيرة في حياتي الشخصية، كموت أبي أو أمي مثلاً. وهذا ما أدركته أنا أيضاً؛ حيث أنني لم أستطع...
الكتابة وقوفا، عنوانٌ لافتٌ للنظر، ما الذي تعنيه الكتابة وقوفا، أكثر من إنها ثورة تغيير في كيفية التعامل مع الكتابة، العادة التي تعلمها الإنسان أثناء ممارسته هذه التقنية (كما يسمي الناقد روبرت إيغلستون الكتابة بالتقنية)، التغيير الذي يبدأ حتى قبل الشروع فيها، فلماذا يود أن يبدأ عصرا شخصيا جديدا...
الكثير ممن تناول سيرة الراحل حسن مطلك الذي أحدث صرخة مدوية في فضاءات السرد على مستوى الوطن العربي, بروايته الشهيرة(دابادا) حتى ظلت أبواب التحليل والمكاشفة مشرعة الى يومنا هذا,ومن خلال تجربتنا المتواضعة في هذا الشأن فقد تسنى لي الإطلاع على الكثير ممن خاض غمار الكتابة عنها, والبعض نصب نفسه شاهدا...
" لماذا وُجِـدتُ بكفين مبسوطتين وكُبّلتُ بالاسم والدين والعائلة؟ لماذا يساعدني الرب كي أقتلهُ؟." حسن مطلك ثلاث مرات أقف عند حقيقة غياب حسن مطلك الأبدي دون أن أكون مصدقاً.. وكيف أصدق أن كل الحيوية التي يمتلكها حسن مطلك والطموحات والمرح والموهبة المتفجرة المنطلقة كالشهاب يمكن أن تتجمع في حفرة...
دخل محمود جنداري مقر ونادي اتحاد الأدباء في نينوى متأبطا فتى قرويا ، وقدمه لنا نحن أصدقاء جنداري المنتظرين طلته بشغف لا يشبهه شيء، قال جنداري أقدم لكم القاص حسن مطلك، وجلس حسن خجولا ، كأنه قادم من سماوات أخرى، لم ننتبه كثيرا لصمته وانتباهته لنا ، لان جنداري كان قد استحوذ على مشاعرنا وشوقنا له ،...
استوعبت رواية (دابادا) لـ (حسن مطلك) الخروقات جميعها، لتؤسس لذاتها متناً كتابياً مميزاً، ومثمراً، ومجدداً، وشاملاً، قابل للديمومة والعطاء. إذ انطلقت سردية الرواية بفعلٍ قصدي لنقد الممنوعات جميعها، بشمولية وذكاء روائي مميز، يحسب للروائي لا عليه، ليوظف التقانات جميعها، من تورية، وقناع، ورمزية،...
"قل لهم إنني ما زلتُ حياً، حدثهم عني كي لا ينساني أحد، لأنني أخافُ النسيان أكثر مما أخاف الموت". حسن مطلك/الكتابة وقوفاً، ص٤٤ .. كأنها وصية أو صرخة لحظوية آتية من قبر حسن مطلك! يجتاحني شعور عارم.. هو مزيج من الشغف واللذة واللهفة والغبطة، وأنا أمّزق غلاف النايلون مرتعشاً كعريس في ليلته الأولى...
".. القرية تغرق في سكون تام، نام بعض الناس ومازال البعض يشرب الشاي أو القهوة وينشر الأحاديث. بدت القرية آمنة عند أقدام جبل مكحول، تسلم نفسها لحبه دون مقاومة، والظلمة الفضية تهرول بين الأشجار وعلى حوافي نهر الزاب الأسفل. هجعت العنادل والحمائم واستفاق الدود والصراصير من سبات النهار. فَراش الحقول...
س/: كتبت رواية (دابادا)، فماذا تقصد بهذا الاسم؟ وما الذي تريد تحقيقه من ورائها؟ ج: أعني بـ(دابادا) ما بعد اللغة، وحين انتهيت من كتابتها عرضتها على عدد من دور النشر في العراق، فرفضت طباعتها مما اضطرني إلى طبعها في بيروت ، فطبعت ثلاثة آلاف نسخة، وكلّفتني ألف، وثلاث مئة دينار عراقي (٣٩٠٠ دولار...
حَط الجراد على النارِ فالحقائب والحاسبات والنسوة والنعاج والفأس هناك المنجل ذو النصل، وحمدان شوكة أمام التلفاز هناك التجاعيد والمنحدرات. يحدثُ أن ننقسم بالتحية اثنين نعاهدنا بالرجوع إلينا كلما ضيعتنا الشوارع فالمرأة شوك والسرير عظام النوافق والجراد عزيز كالقهوة أما النعجة ..؟ * * * حمدان فينا...

هذا الملف

نصوص
31
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى