مصطفى الشليح - الشاعرة..

كانت ترشُّ على دفاتر حزنها
لونَ اللغةٍ
وتنام طيَّ قصيدةٍِ مثلَ القمرْ
وإذا صحتْ وشم من الحناءْ
أو مطرٌ يبلله مطرْ
تركتْ مقاعدَها بخاصرة النهارْ
سألت ْحروف الشمس
فانتبهَ النهارْ
قصيدةً بيضاءَتخترقُ اللغاتْ
بأي تأويلٍ أفكُّ بياضَ
منزلقَ الرحيل إلى اللغات ؟
وكيفَ أستبقُ النهارْ ؟
حتىإذا انتعل المساءُ قصيدةً من ماءْ
وضمَّ البحر، كامرأة ، يديه
من ضحك البكاء ْ
طلعتْ من الأصدافِ شاعرةتضم البحرْ
من عبث الحرؤوف
ومِنْ ضحك البكاءْ


* مصطفى الشليح
- من ديوانه " عابر المرايا " ، ص ، 109 :

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى