عمار التيمومي - ينهشني الظلّ علّه يكونني.. شعر

كم رهيب أن تهواني العاشقة
كم عجيب أن تنساني الباسقة
تعبق الحبقة
فتتّسع الحدقة
يرميني أنا هنا من هنا
فأهيم في الشّجو الحليم
وتنساني أناملي بين الرّبى الفاتنة
وأغمر نفسي بالوهن
يطير الحلم من جفن السّاهدة
فأجثو على رمال يانعة
أحلم حلمًا حليما على النّاعمة
ويفتكّني الهجير من الهاجرة
تمضي الفتنةُ السّكرى بعيدا بعيدا
وتسكنني الرّتابة الفاحمة
أهجوها فتمزّقني نعيما للأشرعة
وتَخِزُني إبرُ الوميض
تعابثني الصّواعق الآثمة
فيُبدّدها نَفَسِي الحارقُ
فتلوذُ بظلّي للمقيل
فأهجرها وقد أطفأتها رشاشاتُ الحَرف الحلقي البليل
فأعفو عنها وقد سجدت مستجدية الرّحيل
إلى لقاء أيّتها الباسقة فيّ السّاكنة فيّ
رحمك الله يا بُنيّة
سلي عنّي الرّمظاء تُخْبِرك أنّها أثر لمستي للثّنيّة


18-04-2016
  • Like
التفاعلات: فائد البكري

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى