أسماء حسين - قدم واحدة للحب.. شعر

أريدك أن تكون بريًا
سواء كنت معي
أو صرت بعيدًا
حتى لو لم أعد لسريري داخل قلبك
لا تدعهم يروضونه
لا تطلقه في قطيع الخراف الموتى.
كنت عاريًا كقنفذ يوخز نفسه حين وجدتك
تنام في شوكك
كي لا يقترب أحد من بيتك الضائع في الشوك
كنت مثقوبًا من أسهم الصياد الخاطيء
يتدلى من صدرك قفل صديء
ماتت خلاياه من الترك.
القفل في يدي
باستطاعتنا أن ننقل البرية الى البيت
وأن ترجع لي من معاركك الخاسرة
بلا أسنان للموت في عنقك.
تعال.. قصتنا لم تغادر البيت بعد.
سواء أحببتني
أو تركتني أذبل في صورة قديمة
أو غبت في حضن امرأة أخرى
تقضم الخبز الذي وزعته بفمي على كتفك
أريدك أن تربي لقلبك جذعًا ينام داخله الباب.
سهام الصياد كانت أرحم من لمساتهم لك
وأنا فقدت يدي بلا رجعة في قفلك القديم
لدي قدم واحدة بقت معي من البيت
ستمشي للأبد.

أسماء حسين


بيت النَّص

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى