سناء الداوود - الليل الصديق..

الليل لي..
و أرقه شغفي.
أفتح (طاقة )في النافذة المغلقة..
أسترق النظر للنجوم الهاربة من الصيف
أرى نجمات الميزان الثلاثة في تأملها الثابت..
ف تحملني بابتهالها..إلى دار جدي
بليلة صيفية..
أغوص في نعومة (التبن) الذهبي
و أنا أوزعه في مخزنه..
تشع سحرا" و حلما"..

إنه الليل ...ملكي وحدي ..
لا تهزمني دقات الساعة..
و لا الأنفاس المنهكة من السجائر..
و لا صدى أصوات من رحلوا..

أنسكب في زاويتي ك زيت
أخبىء صوتي..
و أفرش أحلامي..نتسامر..
نرقص على المسرح..
نعزف ونغني وننشد أناشيد الفلاحين
في الحصاد و الندى يغرق الجفون..
و نهاية ..أروي لهم ..."لعنة البحيرة "
ف أغفو ..

#سناء_الداوود

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى