لي العديد من الرؤوس تحت وجهي الذي يتظاهر بالهدوء احياناً و بالفرح العارم دون سبب أحياناً
وبكآبة التأمل أغلب الوقت
لي رأس طفل لا يريد ان يكبر
ولا أن يخطف العالم الكرة من تحت قدميه
و لي رأس صحفي قديم
كان يريد ان يعرف العالم
لي كذلك راس كاهن قديم و مغن قديم و مورخ قديم
لكني ولسبب لا اعرفه
أترك كل ذلك و أعيش بقلب شاعر
لا يريد ان ينام ولا ان يستيقظ
لا يكف عن الخطايا و لا يكف عن الندم على الخطايا
و يريد أحياناً ان يبيد العالم ليبدأ خلقه من جديد
على براءة
و أحياناً لا يرغب سوى في كسرة خبز و قنينة نبيذ
و حضن حبيبة
كي تذوب كل الرؤوس
كي يحب حبيبته دون شرود
و يحب نفسه حين تحبه حبيبته دون قيود
و لتذهب كل الرؤوس إلى مقصلة
على هيئة قصيدة خالدة
و اصير شهيدها
وبكآبة التأمل أغلب الوقت
لي رأس طفل لا يريد ان يكبر
ولا أن يخطف العالم الكرة من تحت قدميه
و لي رأس صحفي قديم
كان يريد ان يعرف العالم
لي كذلك راس كاهن قديم و مغن قديم و مورخ قديم
لكني ولسبب لا اعرفه
أترك كل ذلك و أعيش بقلب شاعر
لا يريد ان ينام ولا ان يستيقظ
لا يكف عن الخطايا و لا يكف عن الندم على الخطايا
و يريد أحياناً ان يبيد العالم ليبدأ خلقه من جديد
على براءة
و أحياناً لا يرغب سوى في كسرة خبز و قنينة نبيذ
و حضن حبيبة
كي تذوب كل الرؤوس
كي يحب حبيبته دون شرود
و يحب نفسه حين تحبه حبيبته دون قيود
و لتذهب كل الرؤوس إلى مقصلة
على هيئة قصيدة خالدة
و اصير شهيدها