رضا أحمد - عن السقوط

عن السقوط
نسأل النحلة كيف كادت لها زهرة برسيم،
نستجوب حبة المطر عن نيتها الحقيقية للمبيت في بركة وحل،
نطوف حول فراشة أبقى المصباح رمادها على بابه عبرة للعميان،
نراقب مسيرة دمعة إلى أول جرح؛
الطريق يتظاهر دائما بأنه يعرفنا
يتساهل مع أقدامنا المتعبة حتى يتكرر السقوط
بلا ألم
أو تفسير
أو نهاية؛
كيف امتدت مخالب الأمل إلى قلوبنا
وسرقت حكمة اليأس وخبرة التجربة؟

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى