عنفوان فؤاد - فَرْوَة وقت، صَلْعَة موت!..

أكتب من حيث لا أعلم،
هو الحُبّ
لا غير.
.
أغمس أصابعي
داخلي مِحْبَرَة القلب،
أبصم بالعشرة.
.
تماماً
كما يفعلونها بنا
عند وضع
أَوَّل
صرخة
على جدار الوجود.
.
هي أَوَّل مرة،
ثم نعتاد على طمس
ورقة
الحياة.
.
بصمات ولادتنا
أَوَّل كَدمة
واضحة
على وجه الموت.
.
نبصم على فمه
بصرختنا الأولى
نكْبر،
...ويكْبر
فينا،
حولنا
هذا الخوف.

يتباهى مع تضاريس خطوطنا
يسكن فيها
الوطن،
الخوف،
الكره،
التعب،
الركض...
الركض......
الركض.........
نتوقف
فقط
.
.
...في
......محطَّات
..............القلب.

وحده الحُبّ
يُمْهِلنا
بعض الوضوح،
بعض الحياة.
.
ثم نواظب على الركض
في فَرْوَة الوقت
شَعْرَة،
شَعْرَة،
إلى أن نبلغ
صَلْعَة الموت!
.
نركض،
حفاة،
حفاة،
حفاة،
إلى أن...
..............يشاء القبر.


15/04/2017

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى