لولا رينولدز - لسنا أشقياء تماماً..

لسنا أشقياء تماماً
ما زالت أيدينا قادرة
ان تفتح باباً صغيراً للسماء حيناً
وان تمسح على ظهر مجزرة ما
حيناً آخر
*
الغفوة لا تميز بين الأحلام
وتأخذ ما يأتي منها
ان أردتَ ان تأتي
تعال في النهار
حيث كل ساعاتي
قمح منقّى
*
أنت بعيد
وكأن أحدهم
قد لحسَ السكر
عن قصائدي
  • Like
التفاعلات: فائد البكري

تعليقات

نص جميل بحق،
عند قراءتي لأي نص نثري أبحث في نهايته عما أسميه (القفلة)، أي كيف يقفل الشاعر قصيدته، وأعتبرها مثل مفتاح آلة القانون الموسيقية التي يدوزن بها العازف آلته. وهذا ما لمسته في نهاية هذه القصيدة. الدهشة المفاجئة هي التي تمنح القصيدة قوتها.

عجبني النص. شكراً
 
أعلى