علاء نعيم الغول - فقاعات على كأس فارغة

ما عدتُ أعرفُ هل ستنفجرُ الفقاعةُ
أم سيحفظُها الهواءُ من التمزقِ و الحياةُ فقاعةٌ
و القلبُ أيضاً دائماً أستوقفُ الأشياءَ أسألها لأعرفَ
ما الذي سيصيرُ لكن لا إجابةَ تستقرُّ النفسُ فيها
ثم أسألُ مرةً أخرى و وحدي بين جدرانٍ تحاصرُني
و تحجبُ ما يدورُ و راءها ليلي طويلٌ مرةً و يطولُ
مراتٍ و تؤذيني صراحتي التي أخفيتُها عمن يسيءُ
الاستماعَ لهاقديماً قلتُ إني ساعةٌ رمليةٌ و الليلُ
يقلبُها لأبقى ضابطاً للوقتِ أطولَ مدةٍ متفانياً
في جعلِ قلبي صافياً متسامحاً كالرملِ وقتَ
تهبُّ عاصفةٌ و تلصقهُ بأرصفةِ الطريقِ فقاعةٌ
هذي المدينةُ غالباً ستظلُّ طافيةً على وجعِ الخريطةِ
قارَباً من ورْقةٍ مطويةٍ بعنايةٍ تجري بما تهوى
السياساتُ التي جعلتْ لنا وطَناً تفتَّقَ قطعتينْ.
الأربعاء ١٥/٧/٢٠١٥
من مجموعة متى قال الهواءُ كفى

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى