سُئِلتْ عَنْ حَيَاتِهِ، مَرَّةً،
فَأَجَابَتْ:
تَزَوَّجَ، ثُمَّ ﭐسْتَأْسَدَ، ثُمَّ
/... هَافَتْ
كُلُّ مَا تَبَقَّى مَحْضُ قَصَصٍ،
وَأَسَاطِيرَ
/... بَادَتْ!
مَارْتِنْ هَايْدِغَرْ
[تَنَاصًّا]
[مِنْ يَوْمِيَّاتِ زَوْجٍ فُرَاتِيٍّ مُتَحَرِّرٍ]
(4)
كَانَ يَوْمًا غَائِمًا بِلا عَمَلٍ
كُلُّ شَيْءٍ تَرَاءَى لِعَيْنَيْهِ كَئِيبًا،
/... مُرِيبًا
قَبْلَ أَنْ يَتَرَاءَى لَهُما فِي المَكَانِ
/... غَرِيبًا
حَتَّى الرَّصِيفُ كَانَ أَصَمَّ، أَبْكَمَ
حَتَّى الرَّصِيفْ
فَلَمْ يَسْمَعْ أَيَّ وَقْعٍ لِكَعْبَيْ عَشِيقَتِهِ
حِينَ يَمْرُقُ وَاعِدًا
وَلا ذَاكَ، ذَاكَ المُدَجَّجَ بِالإِبَاءِ
/... ٱلْأَلِيفْ
كَانَ، ثَمَّةَ، شَيْءٌ مِنِ احْتِرَاقٍ
دَاخِليٍّ، إِذَنْ،
– شَيْءٌ
يُوَاكِبُهُ صَمْتٌ صَلُودٌ، صَدِيٌّ
تَحْنِي لَهُ الأَصْوَاتُ صَاغِرَةً
/... رِقَابَهَا
– شَيْءٌ
يُكَاتِبُهُ تَوْقٌ جَلُودٌ، فَتَوْقٌ جَدِيٌّ
يَتُوقُ إِلى البَوْءِ
ٱلْمُرْتَقَبْ
وَحْدَهُ التَّنُّورُ كَانَ يَصْهَلُ
بِاللَّهَبْ
وَﭐمْرَأَتُهُ الحَامِلُ، حَمَّالَةُ
ٱلْحَطَبْ
فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنَ حَبَائِلَ
أَوْ فِطْنةٍ
أَوْ جَأْشٍ
حتَّى تُسَاجِلَ جِيدَهُ المُعَثْكَلَ
/... بِالجِذَاءِ
وَبِالوَصَبْ
/...
وَبِكُلِّ مَا أُوتِيَتْ مِنْ قُوَّةٍ
وَمِنْ بَأْسٍ
وَمِنْ بَطْشٍ
وَبِكُلِّ مَا أُوتِيَتْ، كَذَاكَ، مِنْ عَصْفٍ
/... عَفِيفْ
كَانَتْ تُصَارِعُ حَمَّاءَ جَوْفَهُ مُصَارَعَةَ
«ٱلسُّومُو»
لِكَيْ تُخْرِجَ، مِنْ فِيهِ، الرَّغِيفَ بَعْدَ
/... ٱلرَّغِيفْ
***
كَانَ يَوْمًا سَبِيًّا بِلا أَمَلٍ
يَتَصَفَّحُ، فِي اليَأْسِ، مُلْتَمِسًا جَامَ
/... غُلَّتِهَا
– وَهْيَ
تَرْنُو إِلَيْهِ بِشَزْرَتِهَا، أَوْ بِنَظْرَتِهَا
ٱلْهَائِمَهْ
بَعْدَ أَنْ مَسَحَتْ قَدَمَيْهِ المُلَوَّثَتَيْنِ
/... بِحُلَّتِهَا
كَانَ يَكْتُبُ
شِعْرًا حَمِيًّا عَنِ الشَّمْسِ وَالثَّوْرَةِ
ٱلدَّائِمَهْ
*** *** ***
دبلن،
16 أيلول (سبتمير) 2014
/ عن معابر
http://www.maaber.org/issue_september16/literature3.htm
فَأَجَابَتْ:
تَزَوَّجَ، ثُمَّ ﭐسْتَأْسَدَ، ثُمَّ
/... هَافَتْ
كُلُّ مَا تَبَقَّى مَحْضُ قَصَصٍ،
وَأَسَاطِيرَ
/... بَادَتْ!
مَارْتِنْ هَايْدِغَرْ
[تَنَاصًّا]
[مِنْ يَوْمِيَّاتِ زَوْجٍ فُرَاتِيٍّ مُتَحَرِّرٍ]
(4)
كَانَ يَوْمًا غَائِمًا بِلا عَمَلٍ
كُلُّ شَيْءٍ تَرَاءَى لِعَيْنَيْهِ كَئِيبًا،
/... مُرِيبًا
قَبْلَ أَنْ يَتَرَاءَى لَهُما فِي المَكَانِ
/... غَرِيبًا
حَتَّى الرَّصِيفُ كَانَ أَصَمَّ، أَبْكَمَ
حَتَّى الرَّصِيفْ
فَلَمْ يَسْمَعْ أَيَّ وَقْعٍ لِكَعْبَيْ عَشِيقَتِهِ
حِينَ يَمْرُقُ وَاعِدًا
وَلا ذَاكَ، ذَاكَ المُدَجَّجَ بِالإِبَاءِ
/... ٱلْأَلِيفْ
كَانَ، ثَمَّةَ، شَيْءٌ مِنِ احْتِرَاقٍ
دَاخِليٍّ، إِذَنْ،
– شَيْءٌ
يُوَاكِبُهُ صَمْتٌ صَلُودٌ، صَدِيٌّ
تَحْنِي لَهُ الأَصْوَاتُ صَاغِرَةً
/... رِقَابَهَا
– شَيْءٌ
يُكَاتِبُهُ تَوْقٌ جَلُودٌ، فَتَوْقٌ جَدِيٌّ
يَتُوقُ إِلى البَوْءِ
ٱلْمُرْتَقَبْ
وَحْدَهُ التَّنُّورُ كَانَ يَصْهَلُ
بِاللَّهَبْ
وَﭐمْرَأَتُهُ الحَامِلُ، حَمَّالَةُ
ٱلْحَطَبْ
فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنَ حَبَائِلَ
أَوْ فِطْنةٍ
أَوْ جَأْشٍ
حتَّى تُسَاجِلَ جِيدَهُ المُعَثْكَلَ
/... بِالجِذَاءِ
وَبِالوَصَبْ
/...
وَبِكُلِّ مَا أُوتِيَتْ مِنْ قُوَّةٍ
وَمِنْ بَأْسٍ
وَمِنْ بَطْشٍ
وَبِكُلِّ مَا أُوتِيَتْ، كَذَاكَ، مِنْ عَصْفٍ
/... عَفِيفْ
كَانَتْ تُصَارِعُ حَمَّاءَ جَوْفَهُ مُصَارَعَةَ
«ٱلسُّومُو»
لِكَيْ تُخْرِجَ، مِنْ فِيهِ، الرَّغِيفَ بَعْدَ
/... ٱلرَّغِيفْ
***
كَانَ يَوْمًا سَبِيًّا بِلا أَمَلٍ
يَتَصَفَّحُ، فِي اليَأْسِ، مُلْتَمِسًا جَامَ
/... غُلَّتِهَا
– وَهْيَ
تَرْنُو إِلَيْهِ بِشَزْرَتِهَا، أَوْ بِنَظْرَتِهَا
ٱلْهَائِمَهْ
بَعْدَ أَنْ مَسَحَتْ قَدَمَيْهِ المُلَوَّثَتَيْنِ
/... بِحُلَّتِهَا
كَانَ يَكْتُبُ
شِعْرًا حَمِيًّا عَنِ الشَّمْسِ وَالثَّوْرَةِ
ٱلدَّائِمَهْ
*** *** ***
دبلن،
16 أيلول (سبتمير) 2014
/ عن معابر
http://www.maaber.org/issue_september16/literature3.htm