حسين عبروس - هــــــــــــي الرّوح... شعر

سبحت علـى شطّـــــــــها من زمان
ومـــــــازال يقفو خطــــــاها جنـــــــــاني
فكـــــم مرّة غصــت في لجّها مبحرا
باحثـــــــــا عــــــن كنـــــــــوز بيــــــــــــــــــــــــاني
وكـــــــــم مرّة همت فــــــي سحـــــــرها
مثقــــــــــــلا بالهــــــــوى والأغـــــــــــانــــــي
ومازلـــــــــت أكتب في صفحـــــــــــــتــــي
سيّــــــــر الخــــــــــالدين بكلّ زمــــــــــــــــان
ومازلـــــــــــــت أصحو على وهجهـــــــــا
بالذي خبّــــــــــأته المعـــــــــــــــــــــــــــانــــــــي
هي الرّوح كم شفّـــــني السّحر منها
وكم بحــــــــت في ركبهــــــــا بالأمـــــــاني
هي السلسبــــــــيل الذي لا يجـــــــــــــفّ
وإن غيّــــــــــــر الدّهــــــــــــر كلّ المغـــــــاني
تظـــــــــلّ تطيب بعـــــــذب الهـــــــــــوى
فيســـــــري صــــــداهـــــــــــا بكلّ كيـــــاني

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى