/... فَثَمَّ ذَانِكَ المُحَارِبَانِ، ثَمَّ ذَانِكَ
/... ٱلرُّحَامِسَانْ،
وَلَيْسَ ثَمَّ أَقْوَى مِنْهُمَا فِي الزَّمَانِ:
اَلْأَنَــاةُ وَالأَوَانْ!
تولستوي
(1)
/... قَالَتْ لَهُ:
«وَهَا هِيَ الحَرْبُ،
هَا هِيَ، الآنَ، قَدِ احْتَدَّتْ،
وَقَدْ شَدَّتْ فِي الحُدُودِ مِنْ أُوَارِهَا،
فَمَا الذي يَحُثُّكَ، حَقًّا،
عَلَى الخَوْضِ، خَوْضِ غِمَارِهَا؟».
/... قَالَ لَهَا:
«مَا الذي يَحُثُّنِي، حَقًّا؟
– لا أَعْلَمُ،
وَهٰذا مَا يُخِيفُنِي، حَقًّا!
فَمَهْمَا قُلْتُ، كَمَا يُقَالُ بِالمِرَارِ،
إِنَّ الرُّوحَ سَوْفَ تَصْعَدُ إِلى السَّمَاءْ،
– أَعْلَمُ، ثُمَّ أَعْلَمُ،
أَنَّ لا سَمَاءَ، هُنَاكَ، سِوَى الفَضَاءْ!».
***
/... سَـنَةٌ
وَتَسْــــآلٌ
وَأَجْنِحَةٌ تَحُطُّ عَلَى ضِفَافِ
/... ٱلْقَلْبِ
تَبْتَكِرُ النَّخِيلاْ
***
/... عَيْنَاكِ
آهٍ، لَوْ تَكُونَانِ المَرَايَا
لِأَرَى الفُرَاتَ يَهُزُّ نَرْجِسَةً
/... مُهَجِّسَةً
تُسَمِّيكِ الهَدِيلاْ
***
/... وَأَرَانِ
أَكْنِزُ خَمْرَكِ الفَوَّاحَ
/... فِي قَبْوٍ
تُسَمِّيهِ البِلادُ عَلَى شَوَارِعَ
لَسْتُ مِنْهَا
أَوْ مَرَاكِبَ لَمْ أُشَاهِدْ
كَيْفَ خَاصَمَتِ الرِّيَاحَ
وَصَاحَبَتْ
/... زَبَدًا ثَقِيلاْ
***
/... يَا لِي
وَوَجْهٍ مِنْ زَبَرْجَدَ،
أَيْطَلَيْ ظَبْيٍ
وَزَنْبَقَةٍ تُقَبِّلُهَا حِبَابُ
/... ٱلطَّلِّ،
تَكْتُبُهَا النِّصَالُ عَلَى المَبَاسِمِ
/... كِلْمَـةً
وَمَعَرَّةُ النُّعْمَانِ تَرْكَبُ ظِلَّهَا
/... وَالمُسْتَحِيلاْ
***
/... هَا أَنْتِ
عَـامٌ أَبْيَضٌ
– أَوْ
/... أَخْضَرٌ
يَدْنُو لِكَيْ نَدْنُـو
فَنَكْتُبَهُ قَصِيدَتَنَا
/... ٱلْبَتُولاْ
***
دبلن،
كانون الثاني (يناير) 1990
/ عن الحوار المتمدن
/... ٱلرُّحَامِسَانْ،
وَلَيْسَ ثَمَّ أَقْوَى مِنْهُمَا فِي الزَّمَانِ:
اَلْأَنَــاةُ وَالأَوَانْ!
تولستوي
(1)
/... قَالَتْ لَهُ:
«وَهَا هِيَ الحَرْبُ،
هَا هِيَ، الآنَ، قَدِ احْتَدَّتْ،
وَقَدْ شَدَّتْ فِي الحُدُودِ مِنْ أُوَارِهَا،
فَمَا الذي يَحُثُّكَ، حَقًّا،
عَلَى الخَوْضِ، خَوْضِ غِمَارِهَا؟».
/... قَالَ لَهَا:
«مَا الذي يَحُثُّنِي، حَقًّا؟
– لا أَعْلَمُ،
وَهٰذا مَا يُخِيفُنِي، حَقًّا!
فَمَهْمَا قُلْتُ، كَمَا يُقَالُ بِالمِرَارِ،
إِنَّ الرُّوحَ سَوْفَ تَصْعَدُ إِلى السَّمَاءْ،
– أَعْلَمُ، ثُمَّ أَعْلَمُ،
أَنَّ لا سَمَاءَ، هُنَاكَ، سِوَى الفَضَاءْ!».
***
/... سَـنَةٌ
وَتَسْــــآلٌ
وَأَجْنِحَةٌ تَحُطُّ عَلَى ضِفَافِ
/... ٱلْقَلْبِ
تَبْتَكِرُ النَّخِيلاْ
***
/... عَيْنَاكِ
آهٍ، لَوْ تَكُونَانِ المَرَايَا
لِأَرَى الفُرَاتَ يَهُزُّ نَرْجِسَةً
/... مُهَجِّسَةً
تُسَمِّيكِ الهَدِيلاْ
***
/... وَأَرَانِ
أَكْنِزُ خَمْرَكِ الفَوَّاحَ
/... فِي قَبْوٍ
تُسَمِّيهِ البِلادُ عَلَى شَوَارِعَ
لَسْتُ مِنْهَا
أَوْ مَرَاكِبَ لَمْ أُشَاهِدْ
كَيْفَ خَاصَمَتِ الرِّيَاحَ
وَصَاحَبَتْ
/... زَبَدًا ثَقِيلاْ
***
/... يَا لِي
وَوَجْهٍ مِنْ زَبَرْجَدَ،
أَيْطَلَيْ ظَبْيٍ
وَزَنْبَقَةٍ تُقَبِّلُهَا حِبَابُ
/... ٱلطَّلِّ،
تَكْتُبُهَا النِّصَالُ عَلَى المَبَاسِمِ
/... كِلْمَـةً
وَمَعَرَّةُ النُّعْمَانِ تَرْكَبُ ظِلَّهَا
/... وَالمُسْتَحِيلاْ
***
/... هَا أَنْتِ
عَـامٌ أَبْيَضٌ
– أَوْ
/... أَخْضَرٌ
يَدْنُو لِكَيْ نَدْنُـو
فَنَكْتُبَهُ قَصِيدَتَنَا
/... ٱلْبَتُولاْ
***
دبلن،
كانون الثاني (يناير) 1990
/ عن الحوار المتمدن
غياث المرزوق - وَمَا قَبْلَ ذَيْنِكَ الجَحِيمَيْنِ حَوْلٌ (1)
غياث المرزوق - وَمَا قَبْلَ ذَيْنِكَ الجَحِيمَيْنِ حَوْلٌ (1)
www.ahewar.org