أحمد هاشم الشماع - كابوس الفراق

عبثاً أُحاولُ إخفاء آثار الفراق
وقلبي يَتصدعُ بصوتٍ عالٍ مُخيف ،
أُحاول أن أستوعب
لكن الضجيج الذي لا يهدأ
لايترك منفذاً
إلا لأنفاسٍ تختنق
و بضع دمعات
لم تعد تُشبع حزني ..!!


فجأة وجدتُ نفسي وجهاً لوجه
مع فراقك ..
لو أنك لمحت لي فقط ..
لأفرغتُ الساعاتِ من العقارب والانتظار ..!!


رحلت بعيداً
كي ينبت على اسمك
حديقة ورد
نسقيها دمعاً
لتفوح شوقاً .. !!


لا تَعجبوا إذا وجدتم
كل هذا الحصى في قلبي
هكذا
تعودت هضم احزاني !!


لا فائدة
فلقد صار الجرح آمناً
في حضن روحي


انا اعلم أنك لم ترحل
أنتَ فقط قررت الوصول
الى أصغر عروقي ..!!


لكن من يدري
لعل كل هذا كابوس
ولعل صوتك يأتي
حاملاً مفتاح الامل ..!!


.
.
.
أحمد هاشم الشماع

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى