حسناء ين نويوة - على إيقاع صوتك تفتّحت أكواني..

ما زال الوقت مبكرًا
لأغفو..
دون سماع صوتك
لا غفوة لي
صوتك
ذاك الرّنين المُزهوّ
يُزلزل ضواحي القلب.

صوتك الماشي
بمحاذاةِ مسامعي
رعشة مدوّخة.

صوتك الطّفل الشقيُّ
لم يكبر
مذ آخر مكالمة.

في البال معك
مشاوير/ مراجيح
أسلاك موصولة بأسلاك
لهفة موصولة بلهفة
آهٍ.. صوتك الرّخيم
أمَّارٌ باللّقاء.

ذات حديث
نفذت بطاريتي
انغلق صوتك على صوتي
فانتفضت حواسي
احتياجًا لك.

صوتك
كالهواء
كالماء
ككلّ شيءٍ حيٍّ وكثير
حياة أخرى.

صوتك
كأيِّ شيءٍ شاسع
قارة ثامنة.

صوتك
كأيِّ شيءٍ عزيز
قوس فرح.

بي وعكة
صوتك المصل الشَّافي.

في الصباح
صوتك إطلالة مشروحة.

في القيلولة
صوتك هَجْعة منعشة.

في ليالي الوحشة
صوتك فانوس.

في العيد
صوتك
تهاليل مباركة.

في الضيق
صوتك مخرج.

ينكزني صوتك
أستحيل راقصة.

صوتك المبحوح
غرائز نقيّة.

يتفشّى صوتك في باطني
تنمو فسائلي.

صوتك وأنت تقول اسمي
أنشودة خالدة.

تكفي كلمة منك
لأودّع ضجري
يكفي رنين
لأهمس كم أشتاقك.

بغيضٌ هو الوقت
الذي لا ينقرني
فيه صوتك..!

صوتك في الغياب
يوشوش نبضي ويأخذني إليك.

صوتك من بعيد
يجعل الأماكن بقربي جنّة.

يمتزج صوتك بصوتي
تنضج فاكهة الكلام.

( بالمناسبة..
كان لصوتك صحو لذيذ
وعلى إيقاعه تفتّحت أكواني ).

/* من وحي ومضة للشاعر هيثم الأمين.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى