علاء نعيم الغول - وشايات يسهل فهمها

كانت نهاياتُ الحنينِ
بدايةُ النعناعِ في بثِّ الإشاعةِ
أنني سأعودُ أفتحُ شرنقاتِ الوقتِ
عن عمدٍ ليغرقنا الضجرْ
وبدأتُ فعلًا في التراجعِ عن
طباعةِ ألفِ زخرفةٍ لأجنحةِ
الفراشاتِ التي ستمرُّ حتمًا من هنا
سيلومُني صيفُ السنونوةِ الصغيرةِ
حينَ يسلبنا من الفرحِ الضجرْ
هل تستطيعينَ اعتلاءَ صباحِكِ
الوضاحِ عرشًا لولبيَّ اللونِ يأخذُنا
إلى عرزالِنا حيثُ الهواءُ كما اتفقنا
أنْ يكونَ مذاقُ قهوتِكِ المريحُ يشاطرُ
الوقتَ التمادي في اعترافاتٍ تكلِّفُنا
مزيدًا من قصائدَ غير آمنةٍ ستحملنا
على تغييرِ نافذةِ الفراشاتِ التي قلنا
ستأتي بعد حينٍ ربما تأتي ونحنُ نوشوشُ
النعناعَ ألا يستهينَ بما يشيعُ فقد تشققتِ
الشرانقُ والحديثُ الآن يأخذُنا إلى
جدوى الحنينِ مع الضجرْ.
الأحد ٢١/٦/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى