المكّي الهمّامي - تِيجَانُ الْعِشْقِ.. شعر

مَلَكُوتٌ مِنَ النُّورِ
مُشْتَعِلٌ،
وَالْفَرَاشُ الْمُشَرَّدُ قُرْبَانُهُ
وَالْكَنَارِيُّ،
فِي لَيْلِ عُزْلَتِهِ،
خَذَلَتْهُ مِنَ الْحُزْنِ أَوْزَانُهُ

لَيْسَ فِي وُسْعِنَا
غَيْرَ أَنْ نَشْتَهِي،
رُبَّمَا اخْضَرَّ فِي الْعُمْرِ بُسْتَانُهُ
أَنْ نَشِفَّ اشْتِياقًا
إِلَى مَنْ نُحِبُّ،
لِتُزْهِرَ فِي الْقَلْبِ أَغْصَانُهُ

خَيْبَةُ الْحُبِّ رَائِعَةٌ...!
إِنَّ أَجْمَلَ مَا فِي الْهَوَى،
هُوَ خُسْرَانُهُ
قَدْ نَمُوتُ افْتِتَانًا بِلُؤْلُئِهِ،
فَالْهَزَائِمُ فِي الْعِشْقِ
تِيجَانُهُ...!

/ المكّي الهمّامي
[الجنوب التّونسيّ]

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى