عارياً أمام الليل أسأل عنكِ!

منذ وقفَ هذا الجسدُ رأسياً،
وأنا أمشي كأنَّ إلهي في الأعلى
لقد صارُ الهباءُ دائرياً
والزمنُ يموت في كل الجهات!
لكنَّ هذا الجسد لا يرى الموت إلا أفقيا !
لو كان لهذا الجسدٍ جناحان لكنت كسرتُ قيدَه بالسفر ،
وتركتُ الظلَّ في الأسفل يلهثُ،
ويحلمُ بزمنٍ نقي
وهواءٍ أعلى من حائط الذكريات!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى