مروى بديدة - صلاة..

لو كنت صاعدة في معراجك دؤوبة ، ضاحكة و مستبشرة و انت تحطمني و خلف البرق تقصف خلاياي
بلطف سوف امضي و أشكرك إلهي أشكرك
افتح لي الباب قليلا
دعني أدخل مولاي إلى الحجرة المضاءة
دع هذا الغسق يغادر عيني
و ان تركتني أشقى حتى أصل إليك
بحب سأرفع نظري إلى سمائك و أشكرك إلهي أشكرك
تحت الطمي الدافئ استر هيكلي و أحزاني
اجعل الهي مرقدي هادئا و دمي بثلوجك البيضاء امنعه من الغليان
و إن جعلتني في مخدعي كئيبة و فتحت لي كل جراحي القديمة
بصبر جديد سامضي أيامي و اشكرك إلهي أشكرك
أيها الكبير الذي أراك انني مترعة بالمحبة و الانتقام
ما الفرق بينهما أخبرني ما الفرق
و ان كنت سأظل طوال عمري حائرة
من الأسفل سأبتسم الى علياك و أشكرك إلهي أشكرك
أصلي لأجل رحمتك و العاهات التي منحتني اياها
أصلي للوحدة و الندم و الذنوب الصغيرة و حتى العظيمة التي أنوي اقترافها
أصلي في المعابد و المذابح ،في الفجر و برد الليالي القارسة
و حينما أنتهي بوضوح كنت أسمع صوتك
كنت من أهل البيت و كنت لاجئة
كنت عاقرا و كنت أما لطفل وحيد
ساعدني ربي في حجب صوري و سيرة حياتي الغريبة
و ان شئت في لحظة أن تفضح أسراري و أصير إلى محرابك خجلى
بخشوع سوف أبلغك امتناني و أشكرك إلهي أشكرك
خلف القضبان يرفرف قلبي ، ساعدني الهي في انتزاع القفل ،امهلني الوقت حتى اتخلص من حبي و جنوني و ان كنت سأظل واهنة و معطوبة
بحنو سأمد يدي نحو نورك و أشكرك إلهي أشكرك
أرجو أن أنام بفم فاغر تحت قمرك تخور قواي
و الفراغ الذي في صدري اجعله ربي كوكبا مظلما و في دياجيره تحتدم النجوم
و إن كنت لا أراني حين اغفو و على غير صورة تحملني إليك
سأعبر في دربك مطمئنة ،مسالمة و أشكرك إلهي أشكرك
  • Like
التفاعلات: طلحة محمد

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى