نبيل يوسف العربي النفيعي - صلاة الدم خارج المعبد

وأغبية وما اعتبروا بمن بادوا
وقد سقطوا وما انتصروا بما كادوا
وكم بمهالك التاريخ من عبر
لظلام هنا حلوا هنا سادوا
بلا حق على شطآن وادينا
وعاثوا في جوانبه وماعادوا
تقيء مزابل التاريخ سيرتهم
وتشكو من فجيعتها بمن رادوا
فما أبقى لنا زمن سوى رمم
الطغاة ومن لهم عبدوا وما شادوا
نواطير الخنا خانت وقد غدروا
بمن أوفوا لهم كيلا ومن جادوا
وكيف تنام أعيننا بلا ثأر
لأرواح هنا سكبت وما حادوا؟!
وكانوا بهجة الدنيا لأهليهم
وماضنوا بما ملكوا وقد فادوا
إذا ما الغدر مد لهم بمديته
على عجل تلقوها وما مادوا
وكم من طعنة صابت مقاتلهم!
فما وهنوا ولاهانوا بما اعتادوا
ونصرالله شرعتهم إذا نصروا
شريعته ولبينا لمن نادوا
فهل فينا أبوبكر ومن بالحق
قد لبوا نداء الحق وانقادوا؟!
نعم فينا وعند الصيحة الكبرى
سنفنيهم كما أفنوا من اقتادوا
===================
أبو لؤي النفيعي - مصر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى