د. هناء الغنيمي - الركن الذي انتهى إليه كمال عبد الجواد في أقاصي المخيلة

الركن الذي انتهى إليه
كمال عبد الجواد
في أقاصي المخيلة
لم يكن بمقدوره أن يحمل الكتف المسئولية
و تعطيل سير الحياة بما يشبه الآلات المجردة

،أن يحيي صوت الغجر
..لو كان لي قلبان ..
فأقع في حب أنسي الحاج
على السجادة القديمة
تسبقني ملهمته بشعرها الطويل

،يسند الشعراء باحتهم الخلفية للأسواق

،النقطة التي فاضت
حتى تكسرت أعضاء نجمة في عينيك
تفتح أبواب التحدي والجري على الطاولة
لمدة يسيل معها القلب و ذراع يضم عند الحاجة

عندما يراعيك بنو جلدتك ،الحطابون ،النشالون
بقصصهم المزيفة
عن إحكام الثلج لقبضة الزمن
و تسرب النسيان من بين جنباته ،

يلزمك انقراض القوانين
و أحلام تشارلز ديكنز
بصيد الحقيقة المجردة مع كرة البيسبول العنيدة

ستجري على فمي حدائق

حاضر فوق الجسر
مائل بركبتيه

مع الجدران
في قرارة الكأس
أركض

هناء ...

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى